18 شرطاً لإيفاد المعلمين داخلياً تشمل «تعهدا» بعدم مطالبة الوزارة برسوم الدراسة

18 شرطاً لإيفاد المعلمين داخلياً تشمل «تعهدا» بعدم مطالبة الوزارة برسوم الدراسة

اشترطت وزارة التعليم على منسوبيها من المعلمين والمعلمات الراغبين في الإيفاد للدراسة في الداخل لنيل درجة الماجستير أو الدكتوراه، بعدم تحملها دفع أي رسوم مالية تطلبها جهة الدراسة، فضلا عن ألا يكون المرشح طرفاً في قضية قائمة، وذلك من ضمن 18 ضابطاً للموافقة على الإيفاد.
وشملت الضوابط الجديدة للإيفاد في الداخل الذي ستطبقه الوزارة خلال السنوات الثلاث المقبلة - اطلعت "الاقتصادية" عليها - أن يتعهد المرشح بعدم طلب النقل الخارجي، إلا بعد انتهاء مدة الإيفاد أو في عام تمديد الإيفاد.
وخصصت الوزارة عمر 45 عاماً للمرشحين كأقصى سن يسمح له بالإيفاد للدراسة، مطالبة المعلمين بأن يكون التخصص مناسباً للوظيفة التي يشغلها المرشح، إضافة إلى اجتياز الاختبارات والمقابلة الشخصية في الوزارة، وذلك بحصوله على 75 في المائة، إضافة إلى حصوله على 80 درجة في اختبار قدرات الجامعيين والمعلمين.
وتضمنت الضوابط على ألا يحق للمرشح من التقدم بطلب الإيفاد للحصول على مؤهل أعلى إلا بعد العمل مدة تعادل مدة إيفاده السابق، وألا تقل خدمته عن سنتين في الخدمة الحكومية سواء داخل الوزارة أو في جهة حكومية خارجها.
وربطت الوزارة رفع طلبات الترشيح بموافقة جهة العمل، والموافقة على تفريغه، مشترطة ألا يكون قد صدر بحق المرشح للدراسة حكم تأديبي خلال آخر ثلاث سنوات.
إلى ذلك أبرم الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، اتفاقية مع الشركات المتخصصة في التقنية أمس، في الرياض.
وقال العيسى إن المذكرة تهدف إلى رفع مستوى التعاون التقني المشترك بين الجانبين ودمج التقنية المتطورة بالعملية التعليمية والتربوية وتحقيق التقدم في مجال المحتوى التعليمي الرقمي، من خلال الوصول إلى قطاع عريض من المدارس والجامعات ومنسوبيها من معلمين وطلاب في السعودية.
وأوضح أن المذكرة تتضمن عديدا من المبادرات والبرامج التي تغطي كل مراحل التعليم ضمن استراتيجية وطنية لدمج تقنية المعلومات في التعليم، حيث تحتوي على جملة توصيات لحلول تقنية ملائمة، وتوطين المحتوى، والوصول إلى الإنترنت، والتطوير المهني لكل من القيادات المدرسية والمعلمين، ومراقبة وتقييم برامج تقنية المعلومات والاتصالات، ويأتي في مقدمة هذه الحلول توفير برامج مايكروسوفت ومشروع الهوية الرقمية لتسهيل التواصل والحصول على المحتوى والموارد التعليمية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عطية الحارثي وكيل الوزارة للمناهج والبرامج التربوية، أن هذه المذكرة أولت اهتماما بالطالب والطالبة، حيث ستركز على تنمية مهارات القرن الـ 21 وتطوير قدراتهم من خلال التعلم القائم على المشاريع، وإعطائهم فرصا متعددة لتعلم مهارات جديدة وتطبيقها.
وأشار إلى أن الطلاب سيلتحقون ببرامج تدريبية مختلفة، إضافة إلى فرصة المشاركة في المسابقات الدولية للمعلمين والطلاب، التي يتم تنظيمها تحت إشرافها، وذلك لتعزيز رسالة الوزارة التعليمية والتربوية لدمج التقنية بالتعليم وتطوير كفاءة وقدرات المعلمين والطلاب لتحسين المهارات.

الأكثر قراءة