الخدمات الصحية المساندة وتنافسية أكبر مع «الرؤية»
من توجهات خطة "رؤية 2030" - "أسلوب مبتكر لصحة ذات جودة عالية وفاعلية أكبر، ومن أجل بلوغ هذا الهدف، سننقل مهمة تقديم الخدمات إلى شبكة من الشركات الحكومية تتنافس فيما بينها من جهة، ومع القطاع الخاص من جهة أخرى في العمل على تقديم أجود الخدمات الصحية، ما سيمكننا من تركيز مسؤولية القطاع العام على المهمات التنظيمية والرقابية، وإيجاد مزيد من التخصصات النوعية ذات الأولوية في الخدمات الصحية، وتمكين المستفيدين من اختيار مقدم الخدمة الملائم لاحتياجاتهم".
وأن الانتقال لتقديم الخدمة عن طريق الشركات الحكومية والخاصة الموصل للتنافسية بكل تأكيد سيشمل الخدمات المساندة للقطاع الصحي كالمختبرات، خدمات الأشعة والصيدليات وغيرها.
ولتحقيق ذلك تؤكد الرؤية على دور أكبر للقطاع الخاص "لذلك سنفتح له أبواب الاستثمار من أجل تشجيع الابتكار والمنافسة، وسنزيل كل العوائق التي تحد من قيامه بدور أكبر في التنمية، وسنواصل تطوير وتفعيل المنظومة التشريعية المتعلقة بالأسواق والأعمال".
وعلى سبيل المثال هنالك كثير من الشركات المساهمة السعودية المتميزة في عالم التجارة وتحت إدارة وقيادة سعودية طموحة ولها خبرة طويلة تفوق أكثر من 35 عاما، كما أنها بحكم خبرتها الطويلة تضم أكثر من 260 فرعا في كل أنحاء المملكة، وتجاوزت حدود المملكة من خلال افتتاح فروع لها في في عدد من دول الخليج و مصر و دول أخرى.
في تقرير آخر وعلى صعيد موضوعنا نفسه الذي نتحدث عنه "قرر مجلس حماية المنافسة توسيع دائرة البحث حول مجموعة صيدليات كبرى توجد في مناطق مختلفة تمارس الاحتكار".
عوائق نظامية وتنظيمية تقف عقبة على بناء شبكات كبيرة من الصيدليات الكبرى أولها وأهمها عدم إعطاء تراخيص لأكثر من 30 "لا أعلم السر في اختيار رقم الـ 30" موقعا للمالك نفسه وغيرها كثير.
بكل تأكيد ستعمل "الرؤية" على تطوير الأنظمة وستحل المعوقات، وكما رأينا شركة متميزة كهرفي تنافس الأسماء العالمية وتتواجد في دول مختلفة وتوظف عددا كبيرا من المواطنين السعوديين سنرى شركات تقدم خدمات مساندة للقطاع الصحي بتميز وتوظف المواطن السعودي وتنافس العالمي بل ستصل للعالمية، المهم أن نحول الرؤية لواقع وذلك ليس بمستحيل.