محافظ الخبر: السعودية من أوائل الدول في صناعة وتطوير التكنولوجيا المختصة بالأمن والسلامة

أكد سليمان عبدالرحمن الثنيان محافظ الخبر، أن السعودية من أوائل الدول في صناعة وتطوير التكنولوجيا المختصة بالأمن والسلامة، مستشهدا بانخفاض إصابات العمل في المصانع والشركات العاملة في السوق السعودية الوطنية والأجنبية ومنافسة كثير منها للشركات العاملة في مجال الأمن والسلامة. وقال عقب تدشينه المعرض الدولي السادس للأمن والسلامة أمس نيابة عن الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، إن المعرض مصمم بطريقة نموذجية ويشمل أجنحة متنوعة يقدم من خلالها أبرز المنتجات الجديدة التي تسهم في تنمية وتطوير ورفع مستوى الوعي والإدراك لدى المجتمع، مضيفا أن المعرض يقدم أحدث المنتجات والتكنولوجيا المتخصصة بالسلامة والدفاع المدني والوقاية الفاعلة من الأخطار. من جهته قال خالد الخربوش مدير عام إدارة البيئة والصحة والسلامة والأمن الصناعي في الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة سابك، إن الشركة تولي وتحرص على مفهوم الأمن والسلامة، ونهدف إلى تدريب الموظفين وتقديم خبرة "سابك" في منع الخسائر، كون الشركة مثالا يحتذى به داخليا وعالميا.
وبين الخربوش، أن الشركة الراعية للمعرض تقوم خلال مدة المعرض بتقديم كتيبات ونشرات توعوية للزوار وعرض مرئي لآخر خمس سنوات للمحافظة على البيئة، وهذا دور "سابك" والتزامها تجاه المجتمع. من جانبه، قال محمد حمد الحسيني الرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران، إن المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يسلط الضوء على أهم التطبيقات الحديثة التي وصلت إليها التكنولوجيا الخاصة بتقنيات الأمن والسلامة ومكافحة الحريق من معدات وأجهزة وأنظمة عمل وبرامج الحماية الخاصة بالمنشآت ونظم الأمن والمعلومات ومراقبة الطرق والسلامة المرورية.
وأوضح أن المعرض يعد فرصة جادة لجميع منتسبي الأمن والسلامة في القطاعين العام والخاص لاستعراض أوجه التعاون ومناقشة التحديات التي تواجه القطاع بغرض استيعاب التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده القطاعات الأخرى جميعا، التي تحتم وجود آليات جديدة في قطاع الأمن والسلامة وتلبي احتياجات السوق وإلى توعية المجتمع لتفادي أي خسائر مادية وبشرية ونشر ثقافة الأمن والسلامة. وأضاف أن الشركات المشاركة في المعرض التي يبلغ عددها أكثر من 100 شركة وطنية وعالمية تهدف إلى تقديم منتجات وحلول تحرص من خلالها على تقديم معلومات أكثر عن منظومة الأمن والسلامة ونشر التوعية للمجتمع ولتفادي الخسائر المادية والبشرية.