50 % من طلاب الهندسة في الجامعات السعودية تدربوا في مشاريع الحرم

50 % من طلاب الهندسة في الجامعات السعودية تدربوا في مشاريع الحرم

كشف لـ"الاقتصادية" الدكتور وائل حلبي عضو اللجنة الفنية لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بجامعة أم القرى، عن تدريب أكثر من 50 في المائة من طلاب الهندسة المدنية في الجامعات السعودية، في مشاريع توسعة المسجد الحرام، وذلك خلال السنوات الخمس الماضية.
وأوضح أن اللجنة بدأت في برامج التدريب منذ عام 2010، إذ تم تدريب 30 طالبا من جامعة أم القرى فقط، ليرتفع العدد في العام الثاني إلى 72 طالبا من جامعتي الملك عبد العزيز وأم القرى، ليصل الإجمالي حتى عام 2015 إلى 561 متدربا من 15 جامعة من جامعات المملكة المختلفة، متوقعا أن يتمكن مهندسو اللجنة خلال عام 2016 من تدريب طلاب 16 جامعة سعودية في مشروع توسعة المسجد الحرام.
وبين أن التدريب هدفه تحقيق رسالة جامعة أم القرى للمجتمع ونقل الخبرة لطلاب كليات الهندسة في جامعات السعودية، مفيدا بأنه يتم تدريبهم وفقا للأعمال المناطة باللجنة، مثل التأكد من جودة الخرسانة وتطبيق متطلبات السلامة في مشروعي توسعة المسجد الحرام ومشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف وهذان المشروعين من المشاريع الاستراتيجية في المملكة وتدريب الطلاب فيها يجمعهم مع عدد من كبار المهندسين من مختلف دول العالم وينتج عن ذلك تبادل الخبرات بينهم، ويشرف على تدريب الطلاب مهندسو اللجنة الفنية وهم على كفاءة عالية ويؤدون الدور كما هو متوقع منهم. بدوره، أشار لـ"الاقتصادية" المهندس عمرو النصر الله مدير مكتب إدارة المشاريع باللجنة، إلى أنه لمس من المهندس السعودي الجدية في العمل وقدرته على تطبيق أعلى معايير السلامة، ومتى ما توافر له التدريب المناسب والتقدير والفرص فسيبدع لذا حرصت اللجنة على تدريب عدد من المهندسين في أضخم المشاريع على مستوى المملكة، مضيفا "نحن من خلال التدريب الصيفي نقدم للطلاب تجربة واقعية قد لا يرونها في أي مكان في العالم إضافة إلى وجود جميع الأعمال الإنتاجية في مشاريع الحرم، واستطعنا أن نقدم أعلى فائدة لجميع المتدربين".
من جهته، قال لـ"الاقتصادية" المهندس فاروق عسيري منسق السلامة في اللجنة الفنية لمشروع توسعة المطاف، أن المهندس السعودي يملك من العلم كثيرا، وأن الجامعات السعودية قامت بتهيئته بأرقى المعلومات، فضلا عن الجودة العالية في التدريس، مطالبا المهندس السعودي برد الجميل لوطنه من خلال العمل في السوق السعودية وخدمة المشاريع الوطنية في المملكة.

الأكثر قراءة