7 % الفجوة بين عدد خريجي الهندسة محليا ونظرائهم عالميا
كشفت دراسة لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" عن وجود تفاوت أو فجوة بين مخرجات التعليم العالي في السعودية وبين نظرائهم عالميا.
وأكدت الدراسة أن نسبة الطلاب الخريجين في مجال"العلوم الهندسية والصناعات الإنتاجية والبناء" في السعودية أقل من نظرائهم عالميا بنحو 7 في المائة حيث تبلغ نسبة الخريجين من "العلوم الهندسية" محليا نحو 5.3 في المائة من إجمالي الخريجين بالجامعات محليا، بينما المتوسط العالمي يبلغ 12.5 في المائة.
ووصلت نسبة خريجي برنامج "الدراسات الإنسانية والفنون" محليا أعلى من المتوسط العالمي بنحو 20 في المائة حيث بلغت نسبة خريجي الجامعات السعودية من البرنامج نحو 32.6 في المائة بينما المتوسط العالمي 12.2 في المائة.
في حين بلغت نسبة خريجي برنامج "الصحة والخدمات الاجتماعية" محليا أقل من المعدل العالمي بنحو 5 في المائة حيث تبلغ نسبتهم محليا نحو 8.2 في المائة من إجمالي الخريجين وعالميا تبلغ نسبتهم 13.1 في المائة.
ووفق بيانات وزارة التعليم العالي عن عام 2013 (وهي آخر البيانات المتاحة)، وبيانات نظام "إسكد" التعليمي الدولي، بلغت نسبة الطلاب الخريجين في برنامج "العلوم الهندسية والصناعات الإنتاجية والبناء" محليا نحو 5.3 في المائة من إجمالي الخريجين في الجامعات محليا، بينما المتوسط العالمي يبلغ 12.5 في المائة.
ويقسم هذا البرنامج إلى ثلاثة أقسام وكل قسم يتفرع من عدة تخصصات أو صناعات، حيث إن القسم الأول "الهندسة والصناعات الهندسية" ويشمل الرسم الهندسي، والميكانيكا، وأشغال المعادن، والكهرباء، والإلكترونيات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، والطاقة والهندسة الكيميائية، وصيانة المرآبات، والمساحة.
أما القسم الثاني "الصناعات الإنتاجية والإنتاج" ويشمل على عدة صناعات مثل تجهيز الأغذية والمشروبات، والمنسوجات، والملابس، والأحذية، والجلود، والمواد (الخشب، الورق، واللدائن، الزجاج) والتعدين واستخراج المعادن.
بينما القسم الثالث "الهندسة المعمارية والبناء" ويضم الهندسة المعمارية وتخطيط المدن الهندسة الإنشائية، وهندسة المناظر الطبيعية، وتخطيط مباني المجتمعات المحلية، ووضع الخرائط، والبناء، والتشييد، والهندسة المدنية.
ويوجد تفاوت كبير في بعض البرامج الجامعية يصل بعضها إلى أكثر من ثلاثة أضعاف مثل برنامج "العلوم الزراعية" حيث تبلغ نسبة خريجيه محليا أقل من 1 في المائة (0.4 في المائة) بينما المتوسط العالمي يبلغ نحو 2.1 في المائة.
ويضم برنامج "العلوم الزراعية" قسمين، الأول "الزراعة" ويشمل الحراجة ومصايد الأسماك، وينقسم الأخير إلى عدة تخصصات أو صناعات وهي الزراعة، وإنتاج المحاصيل والإنتاج الحيواني، والهندسة الزراعية، وتربية الحيوان، والبستنة وصيانة الحدائق، والحراجة وتقنيات الإنتاج الحراجي، والمتنزهات الطبيعية، والحياة البرية، وعلوم وتكنولوجيا مصايد الأسماك.
أما القسم الثاني من البرنامج "البيطرة" ويتوزع إلى الطب البيطري، والمعاونة البيطرية.
في حين تبلغ نسبة خريجي برنامج "العلوم الصحية والخدمات الاجتماعية" من إجمالي خريجي الجامعات السعودية نحو 8.2 في المائة بينما المتوسط العالمي أعلى منه بأكثر من الضعف حيث وصل إلى 13.1 في المائة.
وينقسم مجال العلوم الصحية والخدمات الاجتماعية إلى قسمين الأول "الصحة" ويشمل الطب الذي يضم التشريح، وعلم الأوبئة، وعلم الخلايا، والفيسيولوجيا، ومبحث المناعة، وعلم الأمراض، ومبحث التخدير، وطب الأطفال، والتوليد وأمراض النساء، والطب الباطني، والجراحة، وطب الجهاز العصبي، والطب النفساني، وعلم الأشعة، وطب العيون، والخدمات الطبية، ومرافق الصحة العامة، وحفظ الصحة، والصيدلة، وعلم الأدوية، وفن المداواة، والتأهيل، ومبحث البدليات (تعويض الأعضاء المفقودة)؛ والبصريات؛ والتغذية؛ والتمريض، ومبادئ التمريض، والقبالة أو التوليد؛ وطب الأسنان، والمحافظة على الأسنان، وتقنيي مختبرات الأسنان، ومبحث الأسنان.
أما القسم الثاني "الخدمات الاجتماعية" ويشمل الرعاية الاجتماعية التي تضم رعاية المعوقين، ورعاية الطفل، وخدمات الشباب، وخدمات المسنين؛ والعمل الاجتماعي (التوجيه والإرشاد، والإنعاش الاجتماعي).
أما برنامج "العلوم" تبلغ نسبة الخريجين محليا منه نحو 17.3 في المائة مقابل 8.6 في المائة للمتوسط العالمي.
وينقسم مجال العلوم إلى أربعة أقسام الأول "علوم الحياة" ويشمل علم الأحياء، وعلم النبات، والبكتريولوجيا، وعلم السموم، والميكروبيولوجيا، وعلم الحيوان، وعلم الحشرات، وعلم الطيور، وعلم الوراثة، والكيمياء الأحيائية، والفيزياء الأحيائية، وما إلى ذلك من علوم باستثناء العلوم السريرية والبيطرية.
بينما القسم الثاني "العلوم الفيزيائية" يشمل الفلك وعلوم الفضاء، والفيزياء والعلوم المتصلة بها، والكيمياء والعلوم المتصلة بها، والجيولوجيا، والجيوفيزيقا، وعلم المعادن، والأنثروبولوجيا الفيزيائية، والجغرافيا الطبيعية وغيرها من علوم الأرض، والأرصاد الجوية وغيرها من علوم الغلاف الجوي بما في ذلك بحوث المناخ، وعلوم المحيطات، وعلم البراكين وعلم البيئة القديمة.
أما القسم الثالث "الرياضيات والإحصاء" ويشمل الرياضيات وبحوث العمليات الرياضية، والتحليل الرقمي، والعلم الإكتواري، والإحصاء والميادين المتصلة بهما.
بينما القسم الرابع من مجال العلوم هو "المعلوماتية" ويشمل علوم الحاسوب التي تضم تصميم النظم، والبرمجة الحاسوبية، ومعالجة البيانات، والشبكات نظم التشغيل – تطوير البرمجيات، أما تطوير معدات الحاسوب فيصنف مع الميادين الهندسية.
ورابع البرامج "الدراسات الإنسانية والفنون" حيث تبلغ نسبة الخريجين من هذا البرنامج من إجمالي خريجي الجامعات السعودية 32.6 في المائة مقابل 12.2 في المائة نسبة الخريجين من البرنامج عالميا من إجمالي الخريجين.
وينقسم برنامج "الدراسات الإنسانية والفنون" إلى قسمين الأول "الفنون" ويشمل الفنون الجميلة التي تضم الرسم، ورسم اللوحات، والنحت؛ وفنون الأداء التي تضم الموسيقى، والتمثيل، والرقص، والسيرك؛ والفنون التصويرية والسمعية البصرية التي تشمل التصوير الفوتوغرافي، والتصوير السينمائي، والإنتاج الموسيقي، والإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، والطباعة والنشر؛ والتصميم؛ والمهارات الحرفية.
أما القسم الثاني "الدراسات الإنسانية" ويشمل الدراسات الدينية، واللغات والثقافات الأجنبية التي تضم اللغات الحية أو الميتة وآدابها، ودراسة المناطق؛ واللغات الأصلية التي تضم اللغة الدارجة وأدبها؛ ودراسات إنسانية أخرى تشمل الترجمة الفورية والتحريرية، وعلوم اللغة، والأدب المقارن، والتاريخ، وعلم الآثار، والفلسفة، والأخلاقيات.
وحل برنامج "التربية والتعليم" سادسا حيث وصلت نسبة الخريجين من البرنامج محليا إلى نحو 7.8 في المائة من إجمالي الخريجين مقابل 12.3 في المائة كمتوسط عالمي لنسبة الخريجين من البرنامج من إجمالي الخريجين عالميا.
وينقسم برنامج "التربية والتعليم" إلى قسمين الأول "إعداد المعلمين" التي تضم التعليم قبل المدرسي، ورياض الأطفال، والمدارس الأولية، والتعليم المهني، والتعليم العملي والمواد غير المهنية، وتعليم الكبار، وإعداد مدربي المعلمين، ومعلمي الأطفال المعوقين، وبرامج إعداد المعلمين العامة والتخصصية.
أما القسم الثاني "علوم التربية" وتشمل تطوير المناهج الدراسية في المواد غير المهنية والمواد المهنية، وتقييم التعليم، والتجريب والقياس، والبحوث التربوية وغير ذلك من علوم التربية.
وجاء سابعا مجال "العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية والقانون" حيث تبلغ نسبة الخريجين محليا من البرنامج 28 في المائة، بينما المتوسط العالمي للخريجين من البرنامج ذاته أعلى من هذه النسبة حيث بلغت 33.2 في المائة.
وينقسم برنامج "العلوم الاجتماعية والأعمال التجارية، والقانون"، إلى أربعة أقسام الأول "قسم العلوم الاجتماعية والسلوكية" ويشمل العلوم الاقتصادية، التاريخ الاقتصادي، العلوم السياسية، والسوسيولوجيا، والديمغرافيا، والأنثروبولوجيا (باستثناء الأنثروبولوجيا الفيزيائية)، وعلم الإثنيات، وعلم المستقبل، وعلم النفس، والجغرافيا (باستثناء الجغرافيا الطبيعية)، ودراسات السلام والنزاعات، وحقوق الإنسان.
أما القسم الثاني "الصحافة والإعلام" ويشمل الصحافة، وفن المكتبات وعلومها، وتقنيي المتاحف وغيرها من دور الحفظ، تقنيات التوثيق، وعلوم المحفوظات.
بينما القسم الثالث"الأعمال التجارية والإدارة تجارة التجزئة"، ويشمل التسويق، والمبيعات، والعلاقات العامة، والعقارات، والمال، والأعمال المصرفية، والتأمين، وتحليل الاستثمارات، والمحاسبة، ومراجعة الحسابات، ومسك الدفاتر، التنظيم والإدارة، والإدارة العامة، وإدارة المؤسسات، وإدارة شؤون الموظفين، وأعمال السكرتارية والأعمال المكتبية.
أما القسم الرابع "القانون" ويشمل القضاة المحليون، وموثقي العقود، والقانون (العام، الدولي، قانون العمل، قانون البحار)، والفقه القضائي، وتاريخ القانون.
وثامن تلك البرامج وآخرها، برنامج "الخدمات" وتبلغ نسبة خريجيه محليا نحو 0.4 في المائة، وعالميا تبلغ 4.1 في المائة.
وينقسم برنامج الخدمات إلى أربعة أقسام، القسم الأول "الخدمات الشخصية" ويشمل الفندقة وتوريد الأغذية، والسفر والسياحة، والرياضة وقضاء وقت الفراغ، والحلاقة، والتجميل وغير ذلك من الخدمات الشخصية، وغسل الملابس، وتنظيفها بالبخار، ومواد التجميل وخدماته، والخدمة المنزلية. أما القسم الثاني "خدمات النقل" ويشمل عمل البحارة، وضابط السفينة، وعلم الملاحة، وملاحو الطائرات، ومراقبة الطيران، والأنشطة المتعلقة بالسكك الحديدية، وأنشطة النقل البري، وخدمات البريد.
بينما القسم الثالث "حماية البيئة" ويشمل صون البيئة، ومراقبة البيئة وحمايتها، ومراقبة تلوث الهواء والماء، والأمن والحماية في مواقع العمل.
أما القسم الرابع "الخدمات الأمنية" ويشمل حماية الممتلكات والأشخاص التي تضم أعمال الشرطة وما يتصل بها من إنفاذ القوانين، وعلم الجريمة، والوقاية من الحريق ومكافحة النيران، وأمن المدنيين؛ والجهاز العسكري.