«الشؤون الإسلامية»: الأئمة المهملون لممتلكات المساجد سيطوى قيدهم

حملت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أئمة ومؤذني وخدم المساجد والجوامع، أي عبث يجري في المساجد التي كلفوا بها، وذلك نتيجة عدم تقيدهم بإغلاقها بعد انتهاء الصلاة.
وحذرت الوزارة أئمة ومؤذني المساجد من التساهل في هذا الشأن، مؤكدة محاسبة غير الملتزمين، وإيقاع العقوبات المنصوص عليها في النظام بحقهم، التي تصل إلى طي القيد.
وعلمت "الاقتصادية" أن الوزارة كلفت مراقبي المساجد برفع تقارير عن المتساهلين في إغلاق المساجد والجوامع بعد أداء الفريضة، وذلك من خلال جولات سرية.
يأتي ذلك على خليفة تعرض عدد من المساجد في مناطق مختلفة من المملكة لسرقات، وعبث في محتويات المسجد.
إلى ذلك شرعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في تنفيذ مجموعة من البرامج الدعوية المكثفة في منطقتي الرياض والشرقية، خلال الأشهر الأربعة الماضية.
واستهدفت البرامج في مرحلتها الأولى، مجموعة من المراكز والقرى والهجر بلغ مجموعها 84 مركزاً وقرية وهجرة.
وبلغ عدد الدعاة المشاركين في تنفيذ هذه البرامج 27 داعية, حيث بلغ إجمالي البرامج والمناشط الدعوية المنفذة 1200 منشط.
أما المرحلة الثانية من البرنامج، فقد استهدفت مجموعة من المراكز والقرى والهجر بلغ مجموعها 96 مركزاً وقرية وهجرة, وبلغ عدد الدعاة المشاركين في تنفيذ هذه البرامج 38 داعية, بينما بلغ إجمالي البرامج والمناشط الدعوية المنفذة 2368 منشطاً.
وبلغ مجموع المناشط الدعوية التي نفذت خلال المرحلتين 3568 منشطاً دعوياً، حيث تم تنفيذها في المساجد والإدارات الحكومية, ومجالس رؤساء المراكز, والدور النسائية, ومجمعات حلق تحفيظ القرآن الكريم, والدواوين الشعبية, والمناسبات التي يجتمع فيها الأهالي، إضافة إلى القطاعات العسكرية, والسجون, ودور الملاحظة والمدارس.
وأكدت الوزارة في تقرير لها أن الدعاة تناولوا في مناشطهم الدعوية موضوعات مختلفة في العقيدة, والعبادات, والسيرة, ومسائل التكفير, والولاء والبراء, وطاعة ولاة الأمر والالتفاف حولهم، وحول علماء هذه البلاد الراسخين في العلم, ونبذ الأفكار الضالة التي تجلب على الأمة الويلات، إلى غير ذلك من الموضوعات المهمة.