أمير المدينة المنورة يؤكد أهمية دور «السياحة» في الحفاظ على الآثار ودعم الاقتصاد
أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أهمية الدور الذي تلعبه هيئة السياحة في الحفاظ على الآثار والمعالم التاريخية، فضلا عن دورها في دعم الاقتصاد الوطني بوصفها أحد الروافد المهمة في توفير الفرص الوظيفية للشباب.
ونوه خلال ترؤسه الجلسة الأولى من الدورة الثانية لمجلس المنطقة للعام المالي الحالي، بالدعم والاهتمام الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لقطاع السياحة والآثار لما تزخر به المملكة من مقومات سياحية تضاهي نظيراتها في دول العالم.
واستهل أمير المدينة المنورة الاجتماع مرحبا بمدير عام فرع هيئة السياحة والتراث الوطني وانضمامه لعضوية مجلس المنطقة، مشددا على أن مشاركة الهيئة في عضوية مجلس المنطقة إضافة مهمة لبلورة التصورات المطلوبة لتنفيذ المشاريع السياحية اللازمة في المنطقة ضمن منظومة القطاعات الحكومية وبما ينسجم مع ما لديها من خطط تنموية.
وأوضح وهيب السهلي وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أن المجلس ناقش المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واتخذ التوصيات اللازمة بشأنها ومن بينها الموافقة على تنفيذ مشاريع حصد وخزن مياه الأمطار والسيول بالتعاون مع معهد الأمير سلطان بن عبد العزيز لأبحاث البيئة والمياه والصحراء بجامعة الملك سعود، إضافة إلى مرئيات المجلس حول نظام ارتفاعات المباني المعتمد أخيرا.
وبين أن المجلس ناقش مخرجات ورشة العمل التي سبق أن وجه بها أمير منطقة المدينة المنورة المتعلقة بالمبادرات المقترحة للشباب وقرر تشكيل لجنة دائمة بمجلس المنطقة برئاسة مدير عام التعليم وعضوية عدد من أعضاء المجلس والجهات الحكومية لمتابعة تنفيذ تلك المبادرات ووضعها موضع التنفيذ.
وخلص السهلي بالقول إن أمير منطقة المدينة المنورة وجه بتهيئة مقر دائم لهذه اللجنة في ديوان الإمارة ودعمه بالموظفين لتسهيل مهامها وارتباط اللجنة به شخصيا وبما يعكس حرص أمير المنطقة على توفير متطلبات الشباب والشابات ما يسد احتياجاتهم في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والثقافية وغيرها من خلال المشاريع والبرامج التي تناسبهم.