عاملات سعوديات: لقاء الملك دعم لمشاركة عمل المرأة في المنظومة الاقتصادية

أكدت عاملات سعوديات من اللاتي التقاهن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أخيرا، إلى جانب عدد من أصحاب المهن وممثلي اللجان العمالية، أن اللقاء جسد العمل الحر ودعم عمل المرأة من خلال الكلمات المحفزة التي ألقاها المليك أمام جمع من العاملين.
وشددن على أن الكلمات الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين تستشرف المستقبل لدعم عمل المرأة وتوسع دائرة مشاركتها في المنظومة الاقتصادية الراهنة.
وقالت منيرة الحويل، طاهية تعمل من المنزل، إن لقاء خادم الحرمين الشريفين كان حافزا لها ولمهنتها للاستمرار في مواصلة عملها وتطوير مهاراتها في مثل هذا النوع من المهن، لافتة النظر إلى أن اللقاء جسد رؤية المليك لدعم أي مهنة، كما أنه بعث رسالة للمجتمع أن العمل المهني يحظى بتقدير ولاة الأمر أيا كان نوعه ومجاله.
وأوضحت الحويل، أن اللقاء غيّر كثيرا من الصور النمطية، لاسيما أن كلمات الملك كانت تحمل في طياتها كثيرا من صور الدعم وتذليل التحديات في سبيل تحقيق التوطين ورفع معدلاته.
من ناحيتها، ذكرت موضي الحربي، أن اللفتة الكريمة من الملك للالتقاء بأبنائه وبناته العاملين أعطى دفعة معنوية قوية ليكملوا مسيرة العطاء لنماء وازدهار الوطن، مقدمة في الوقت ذاته شكرها لوزير العمل على إتاحة الفرصة للقاء خادم الحرمين الشريفين.
من جهتها، قالت فايزة الجريسي، موظفة علاقات عامة في شركة الربيع، "سعدت جدا في هذا اليوم وشعرت بفرحة غامرة أنا وزميلاتي ممن تشرفن بلقاء خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وإن الكلمات تعجز عن التعبير بهذه المناسبة الجميلة، التي تعد حافزا قويا لنا نحن موظفي القطاع الخاص لمضاعفة الجهد والعمل من أجل التطوير والارتقاء لخدمة ديننا ومليكنا ووطننا"، مبينة أن توقيت هذا اللقاء المتزامن مع رؤية 2030 كان داعما كبيرا لجميع أبناء وبنات هذا الوطن ممن تشرفوا بلقائه.
فيما أوضحت نورة السبيت، مشرفة في شركة الخليج للتدريب قائلة، "اللقاء كان فرصة لنا بالتشرف بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وهذه بادرة تعطينا الحماس للاستمرار في القطاعات الخاصة، حيث أضاف لنا كثيرا وخصوصا تأكيده في كلمته حول دعمه للمشاريع الخاصة وللقطاع الخاص، وهذا محفز لزيادة إنتاجيتنا وقدرتنا على العطاء في العمل".