72 ألف إداري وفني يعملون في الجامعات السعودية.. 15 % أجانب
شكل عدد الأجانب الذين يعملون في الأعمال الإدارية والفنية في الجامعات والكليات في السعودية نحو 15 في المائة من إجمالي الإداريين والبالغ عددهم 71972 موظفا وموظفة. وبلغ عدد الإداريين السعوديين العاملين في الجامعات نحو 61492 موظفا، بينما وصل عدد الأجانب إلى 10547 موظفا وموظفة. وحسب إحصائية اطلعت "الاقتصادية" عليها، بلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في الجامعات نحو 54673 أستاذا جامعيا، ويقدر عدد هيئة التدريس من الأجانب بنحو 22755 عضو هيئة تدريس، مشكلين نسبة 42 في المائة.
ووصل عدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات والكليات من السعوديين إلى 31918 عضو تدريس.
إلى ذلك أطلقت وزارة التعليم بالتعاون مع شركة تطوير للخدمات التعليمية عدداً من الأدلة والوحدات التعليمية للتوعية بالرؤية الوطنية للمملكة 2030، تستهدف الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم العام.
ودعا الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم إلى الاطلاع على الأدلة والوحدات التعليمية والروابط المرئية، وتوجيه المدارس بتطبيقها خلال حصتين دراسيتين، لتوسيع المشاركة المجتمعية من خلال تعريف الطلاب والطالبات بالرؤية وتبصيرهم بمضامينها، لتحقيق جملة من الأهداف التعليمية وتعزيز قيم المواطنة لديهم، واستشرافا لدورهم في تحقيق أهداف الرؤية بوصفهم مواطنين فاعلين ومؤثرين.
وتركز الوحدات على التعريف برؤية السعودية 2030 وأهميتها والتعرف على محاورها، وأساليب تحقيق "الفاعلية والمسؤولية"، حيث إنهما مفهومان جوهريان في الرؤية لتكوين وطن طموح، وتمكين الطلاب، والطالبات، والمعلمين، والمعلمات من المشاركة والدعم لمرتكزات الرؤية الثلاثة، "العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة".
وتتضمن الأدلة والوحدات التعليمية مقاطع مرئية تعزز أهداف الرؤية للعناية بمهارات أبنائنا وقدراتهم، كونها من أهم مواردنا وأكثرها قيمة، والحرص على تحقيق الاستفادة القصوى من طاقاتهم، التي تنفذها وزارة التعليم من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية.
يأتي ذلك في الوقت الذي وجهت إدارة تعليم الرياض جميع الإدارات ومكاتب التعليم والمدارس التابعة للإدارة والبالغ عددها أربعة آلاف مدرسة بوضع شعار رؤية السعودية 2030 في مكان بارز داخل مقراتهم حتى يكون هذا الشعار منطلقا للجميع نحو الأهداف التي تسعى الرؤية لتحقيقها.
وقال حمد الشنيبر مساعد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض إن هذه الرؤية الطموحة، التي صاغها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وأقرها مجلس الوزراء تتطلب من الجميع الإسهام في نشرها وإطلاع المنتسبين للتعليم والطلاب والطالبات عليها، وتحفيز المجتمع المدرسي على المساهمة في نجاحها، لأنها تعد مستقبل البلاد.