هيئة كبار العلماء تستعين بـ «الحوار الوطني» لمعرفة تطلعات المجتمع لدورهم
وقَّعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء مذكرة تعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، حيث ستشمل ثمانية مجالات، أهمها إعداد الدراسات الاستطلاعية المتعلقة بالكشف عن تطلعات المجتمع لدور هيئة كبار العلماء.
وأكد الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، أهمية ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع، وذلك للمحافظة على تحقيق المصلحة العامة والوحدة الوطنية.
وأوضح آل الشيخ خلال التوقيع على مذكرة التعاون في الرياض أمس، أن الاتفاقية ستسهم في إثراء للجانبين فيما يسعيان إليه من بث الوعي في المجتمع انطلاقا من اهتمامات الجهتين، وأنها ستكون داعما لبرامج الهيئة ونشاطاتها العلمية.
وقال إن الأمانة سعت للتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، لما يملكه المركز من إمكانات كبيرة وأهداف سامية في ترسيخ ثقافة الحوار ونشرها بين أفراد المجتمع، ما يحافظ على تحقيق المصلحة العامة والوحدة الوطنية، مشيرا إلى ما تتسم به الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ومركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني من قواسم مشتركة في الأهداف والغايات. من جانبه، أفاد الشيخ الدكتور عبد الله المطلق رئيس مجلس الأمناء في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن الاتفاقية ستسهم في تحقيق الأهداف السامية التي يعمل المركز من أجلها، مؤكدا أهمية الاتفاقية والنتائج التي ستحققها في المستقبل القريب. وأشار فيصل بن معمر الأمين العام للمركز، إلى أن هذه الاتفاقية تأتي استمرارا لجهود المركز في التعاون مع الجهات والمؤسسات التي لها علاقة مباشرة مع أفراد المجتمع، لتعزيز ونشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال والتعايش واللحمة الوطنية.
من جهته، قال الشيخ الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن مجالات المذكرة تنوعت بين الحوارات المبنية على دراسات وأوراق علمية، وتوفير الحصانة الفكرية المبنية على البراهين والرؤى السليمة للقضايا المعاصرة، إضافة إلى برنامج يختص بطلاب المنح والمغتربين في المملكة والطلاب السعوديين المبتعثين للخارج والبعثات الدبلوماسية في السعودية، إضافة إلى عدد من البرامج التي تهتم بإعداد الدراسات الاستطلاعية المتعلقة بالكشف عن تطلعات المجتمع لدور هيئة كبار العلماء، إلى جانب عدد من المحاور والبرامج المختلفة التي من شأنها إثراء عديد من الجوانب الشرعية والحضارية في الحوار وتبادل الخبرات.