المفوضية الأوروبية تتمسك بتوقعات النمو الاقتصادي رغم هجمات باريس الإرهابية
حذر نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس اليوم الخميس من التحديات الأمنية التي يواجهها الاقتصاد الأوروبي، مضيفا أنه مازال من المبكر الحديث عن أي تداعيات اقتصادية للهجمات الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس يوم 13 تشرين ثان/نوفمبر الحالي.
وقال دومبروفسكيس "توقعاتنا بنمو اقتصادات الاتحاد الأوروبي ككل بنسبة 9ر1% خلال العام الحالي وبنسبة 2% العام المقبل مازالت صالحة، لكننا نحتاج إلى مراقبة هذه الاتجاهات عن كثب".
كان عدد من المسلحين قد هاجموا مطاعم ومقاه وأحد المسارح واستاد لكرة القدم في وقت سابق من الشهر الحالي مما أدى إلى سقوط 130 قتيلا. ومنذ ذلك الوقت، تعيش بروكسل مقر المفوضية الأوروبية في حالة استنفار أمني، حيث أغلق الكثير من المتاجر أبوابها مع مطالبة المواطنين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
من ناحيته أعرب بيير موسكوفيتشي مفوض الشئون النقدية والاقتصادية في الاتحاد الأوروبي عن ثقته في أن الاقتصاد سيتعافى من أي تراجع مؤقت للأنشطة الاقتصادية نتيجة هذه الأحداث.
وأضاف "أنا مقتنع بقدرة مجتمعاتنا المفتوحة على مقاومة الإرهاب"، مشيرا إلى أن النمو الاقتصادي لم يتأثر بمثل هذه الأحداث في الماضي، مثل هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 ضد نيويورك وواشنطن، أو الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها بريطانيا وأسبانيا.
وقال إن "الثقة والمرونة ومقاومة مجتمعاتنا للخوف والإرهاب عامل حاسم تماما".