أوباما يرفض مشروع أنبوب النفط "كيستون" مع اقتراب مؤتمر باريس حول المناخ
بعد سنوات من النقاش السياسي الحاد، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة رفضه مشروع انبوب النفط المثير للجدل "كيستون اكس ال" لربط كندا بالولايات المتحدة مؤكدا بذلك الدور القيادي لبلاده في مكافحة التغير المناخي.
وبعد اكثر من ست سنوات على اول طلب بالسماح للشركة الكندية ترانس كندا ببناء انبوب نفط، قرر اوباما قبل شهر من مؤتمر باريس حول المناخ رفض المشروع مثيرا غضب الجمهوريين.
وهذا اللقاء الكبير في العاصمة الفرنسية يهدف للتوصل الى اتفاق حول خفض انبعاثات الغاز ذات مفعول الدفيئة.
وهدف الانبوب بطول 1900 كلم بينها 1400 في الولايات المتحدة، كان نقل النفط الكندي المستخرج من مقاطعة البرتا الى وسط الولايات المتحدة في نبراسكا حيث يمكن ان ينقل منها الى المصافي الاميركية في خليج المكسيك.
وقال اوباما من البيت الابيض ان "وزارة الخارجية قررت ان مشروع كيستون اكس ال ليس في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وانا اوافق على هذا القرار".
واكد ان المشروع لن يترك اثارا كبرى على الاقتصاد الاميركي.
واضاف الرئيس الاميركي ان "انبوب النفط لن يؤدي الى خفض اسعار المحروقات بالنسبة للمستهلكين الاميركيين".
وتابع اوباما ان "نقل النفط الخام الى بلادنا لن يؤدي الى خفض اسعار المحروقات بالنسبة للمستهلكين الاميركيين".