رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


تحالفات لوجستية لدعم القطاع الصناعي

ورد في الصفحة الإلكترونية للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول أنه "تم تأسيس المعهد التقني السعودي لخدمات البترول لتلبية احتياجات صناعة خدمات البترول ولمساندة السعودة في المملكة العربية السعودية، وقد شاركت في تأسيسه كل من وزارة البترول والثروة المعدنية، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشركة شيفرون العربية السعودية.
تشمل صناعة خدمات البترول عددا من شركات المقاولات التي تعمل في هذا القطاع وتقدم خدماتها في مرافق استكشاف الزيت والحفر والإنتاج في حقول الزيت على نطاق المملكة العربية السعودية. تعمل شركات المقاولات تلك على استكشاف حقول جديدة، وتطوير الحقول الأخرى المكتشفة، مستخدمة أحدث التقنيات لاستخراج الزيت والغاز من أكثر التكوينات والطبقات الجيولوجية تعقيدا. تعتمد هذه الصناعة بشكل كبير على العمالة الأجنبية، وعليه فهي تشكل مصدرا رئيسا للوظائف بالنسبة للشباب السعودي المؤهل والمدرب تدريبا جيدا... حيث يأتي دور المعهد التقني السعودي لخدمات البترول في إعداد وتأهيل وتدريب الشباب السعودي... ".
وبكل فخر ومن خلال التعاون المتميز بين المؤسسين توجد لدينا مخرجات متميزة وتتناسب مع احتياجات القطاع الخاص، بل هناك تسابق بين القطاع الخاص لكسب خدمات المخرجات وبرواتب متميزة.
وحيث القطاع الصناعي هو القطاع المؤمل عليه في المرحلة القادمة لاقتصادنا الوطني لتحقيق التنوع في الدخل القومي. ومن أهم مميزات القطاع التوظيف بديمومة وفرص التطور الوظيفي متوافرة، وهناك الكثير من الوظائف التي يحتاج إليها القطاع الصناعي لا تتوافر مخرجات في وطننا تتناسب معها مثل اختصاصي تخطيط إنتاج، اختصاصي تخطيط مواد أولية، مسؤول لوجستيات (شحن وتفريغ)، اختصاصي مشتريات، اختصاصي مبيعات، اختصاصي جودة، فني صيانة آلات، مسؤول السلامة والصحة المهنية وهناك الكثير غيرها.
كهذه المهن والتخصصات لا توجد جهات تعمل على تخريجها علما أنه في هذا الوقت الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة العامة للتدريب المهني والفني شملت الكثير من المهن، أما هذه المهن لم أر لها أي جهة اختصاصية تغطي احتياج السوق منها، لذا آمل تبني إنشاء معاهد في المدن الصناعية الرئيسة بالشراكة بين أصحاب المصانع، وصندوق تنمية الموارد البشرية وصندوق التنمية الصناعية تتبنى تخريج مهن تتوافق واحتياجات القطاع الصناعي.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي