دراسة: فيروس الإيبولا يظل في السائل المنوي للناجين من المرض لعدة أشهر
ذكر تقرير إخباري أن دراسة جديدة في سيراليون كشفت أنه من الممكن أن يتم العثور على أجزاء من فيروس الايبولا في السائل المنوي لبعض الناجين من مرض "الحمى النزفية"، لفترة تسعة أشهر على الاقل.
وأفادت الدراسة الاولية التي نشرت أمس الاربعاء في دورية "ذا نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" والتي شملت 93 شخصا نجوا من المرض في فريتاون عاصمة سيراليون، وكانوا قد أصيبوا بالمرض خلال فترة تتراوح بين شهرين إلى 10 أشهر مضت، وجدت أن فيروس الايبولا الذي كشفت التحاليل وجوده في السائل المنوي للمصابين السابقين، قد تراجع بصورة كبيرة بعد ستة أشهر من إصابتهم، إلا أنه استمر عند بعض الرجال.
وكانت دراسات سابقة كشفت أنه من الممكن أن تستمر مواد جينية من الفيروس في الظهور في السائل المنوي للمريض بعد الشفاء من المرض.
ويتم إجراء المزيد من التحاليل لعينات السائل المنوي في "المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها"، لتحديد ما إذا كان هناك خطر محتمل للاصابة بالمرض.
ويتم تقديم استشارات طبية للخاضعين للتحاليل الذين يقدمون عينات من سائلهم المنوي، بشأن السلوك الآمن ، كما يتم إعطائهم أوقية ذكرية.
ويكشف التقرير عن النتائج الاولية للدراسة المشتركة طويلة المدى، والتي تشارك في القيام بها الهيئات العامة للصحة في سيراليون ومنظمة الصحة العالمية و"المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها".