الاستثمار الأجنبي .. وقوة الاقتصاد السعودي
تزامنا مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى واشنطن، نظمت الهيئة العامة للاستثمار مشاركة مع مجلس الأعمال السعودي الأمريكي ومجلس الغرف السعودية، ملتقى تعريفيا بالاستثمار في المملكة.
في الجلسة الأولى للملتقى تناول الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية بلغة الواثق التأكيد على قوة ومتانة السياسات المالية والنقدية، واستمرار المملكة في الاستثمار في القدرات البشرية والبنى التحتية، وأكد الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة على أهمية الموقع الجغرافي والخدمات المتميزة للمستثمرين كنقطتي جذب أساسيتين للمستثمر الأجنبي، وتناول المهندس خالد الفالح وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية أهمية القدرات البشرية السعودية التي لم تكتشف عالميا وهي سر النجاح والقوة الخفية الجاذبة للمستثمرين، و"أرامكو" وقواها البشرية المتميزة أكبر مثل.
في ختام الملتقى تحدث رئيس شركة داو في كلمته العاطفية عن قدرات متميزة واستراتيجيات طويلة المدى تتمتع بها المملكة وتعمل عليها لجذب الاستثمارات ذات القيمة المضافة والتي ستلمس نتائجها الأجيال القادمة.
تنظيم ناجح ومشاركات متميزة، والحضور المتميز خير دليل على ما حبا الله وطننا من مزايا استثنائية تجذب المستثمرين الأجانب يشكر عليه كل من ساهم.
استمرارا للمسيرة أملي أن تعمل الهيئة العامة للاستثمار بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة من وزارات وهيئات على بناء وزرع وتثقيف الداخل بأهمية الحوكمة والشفافية والمحاسبة ومحاربة الفساد كمقومات أساسية داعمة وجاذبة للمستثمرين الأجانب وأهمية تلك الجوانب في جذب الاستثمار وفي الوقت نفسه إبراز تلك الجهود في الملتقيات الاقتصادية الخارجية، وإكمال ذلك بتعزيز العلاقة بين الحكومات لإعطاء المزيد من الثقة.
أنهي مقالي بالشكر لكل من ساهم وعمل على الإعداد المتميز للملتقى يسبقه امتنان وتقدير القطاع الخاص لخادم الحرمين على اهتمامه بتواجد القطاع الخاص في الزيارات الرسمية الخارجية.