اقتصادنا الوطني .. 2050
وددت أن أستعرض معكم مقتطفات من تقرير نشرته "الإيكونوميست" بعنوان "التوقعات طويلة المدى للاقتصاد الكلي العالمي واتجاهاته الرئيسة حتى عام 2050".
- الدول الخمس الأكبر عالميا في حجم الناتج المحلي الإجمالي عام 2014 بالتسلسل الأكبر إلى الأصغر، أمريكا، الصين، اليابان، ألمانيا، بريطانيا، ومن المتوقع في عام 2050 أن تصبح الصين، أمريكا، الهند، إندونيسيا، اليابان.
- آسيا تمثل في عام 2014، 32 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومن المتوقع وصولها إلى 53 في المائة عام 2050.
- ومع توقع أن تصبح اقتصادات الصين، أمريكا، والهند مهيمنة عالميا، سيصبح لها دور في معالجة القضايا ذات الاهتمام العالمي، مثل التغيرات المناخية، الأمن الدولي، إدارة الاقتصاد العالمي.
- النمو السكاني العالمي من المتوقع انخفاضه من 1.3 (1980 - 2014) إلى 0.5 (2015 - 2050).
- أغلبية الدول في إفريقيا وآسيا ستستفيد من الزيادة في قواها العاملة.
- الاقتصادات الناشئة ستنمو أسرع من الاقتصادات المتطورة، وبالتالي دول كالصين والهند ستتجاوز دول أمريكا، اليابان وأوروبا الغربية، وكذلك من المتوقع دول كإندونيسيا والمكسيك أن تصبح من أكبر عشرة اقتصادات عالمية متخطية دول كإيطاليا وروسيا، والصعود في الاقتصادات الناشئة سيوفر زبائن جددا، ولا يعني ذلك أن نغض النظر عن اقتصادات الدول المتطورة والقدرة الإنفاقية العالية لدى مستهلكيها.
واسمحوا لي أن أتساءل وباختصار:
- ما طموحنا لاقتصادنا الوطني عام 2050؟
- ما الجهة المسؤولة عن رسم الطريق، آليات التنفيذ، المتابعة وقياس الأداء المحقق لذلك؟
وإني على يقين أن ذلك ليس بخافٍ على مجلس الاقتصاد والتنمية.