رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


التوقعات لإنتاج وحدات الأغشية الرقيقة

من المتوقع لإنتاج وحدات الأغشية الرقيقة في صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية العالمية أن تنخفض من 8 في المائة في عام 2014م إلى 7 في المائة في عام 2015م، بما يمثل أدنى نسبة مسجلة منذ عام 2010م، عندما فتح العجز في وحدات خلايا السيليكون الباب لتقنية الأغشية الرقيقة للوصول إلى نسبة إنتاج 15 في المائة، وفقا لأحدث تقرير سنوي صادر عن مؤسسة IHS.
ونظرا للحالة المتوقعة للسوق القائم على العرض، فمن المنتظر أن تظل نسبة حصة الأغشية الرقيقة 7 في المائة حتى حلول عام 2019م.
وفقا لسوزان فون آيتشبرجر محللة صناعة الطاقة الشمسية لدى مؤسسة IHS، فستتنامى نسبة الأغشية الرقيقة بفضل شرائح تيلوريد الكادميوم CdTe، وسيلينيد غاليوم النحاس والإنديوم CIGS. وبحلول عام 2019م من المتوقع أن ينخفض الإنتاج السنوي من وحدات خلايا السيليكون إلى أقل من نصف مستواه في عام 2014م.
وفي الوقت نفسه من المتوقع لإجمالي قدرة الطاقة الشمسية الضوئية PV العالمية أن تصل إلى 498 جيجاواط في عام 2019، بنسبة أعلى 177 في المائة من عام 2014م وفقا للتقرير.
وفي حين يتوقع لإجمالي الطلب العالمي على الطاقة الشمسية الكهروضوئية النمو بشكل مطرد، فإن العدد الكبير من الأسواق الدولية المستقلة في مستوى الجيجاواط سيساعد في الحد من تقلبات الطلب، حسب ما يشير التقرير.
ويتوقع جيمس واتسون - المدير التنفيذي للجمعية الأوروبية للصناعة الكهروضوئية EPIA - سيناريو مماثلا، حيث يرى أن صناع وموردي الأغشية الرقيقة لن يشهدوا مزيدا من النشاط في عام 2015م مقارنة بعام 2014م، على الصعيدين العالمي والأوروبي.
ويقول جيمس: "لقد اختفت تقريبا الشركات المصنعة للسيليكون غير المتبلور A-Si، حيث أدت صعوبة مواكبة هذا المنتج لكفاءة الوحدات الأخرى إلى خروجه من السوق. أما بالنسبة لشرائح تيلوريد الكادميوم CdTe فلقد أصبح قطاعها حكرا على شركتين - ولكنهما أساسا شركة واحدة – وسيحافظ القطاع على الاتجاه نفسه، ولكن خارج الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أنه يتوقع أن القصة الأكثر إثارة للاهتمام في عام 2015م - مثلما كان الحال في عام 2014م - ستكون تقنية سيلينيد جاليوم النحاس والإنديوم CIGS.
وذلك لأنه يرى أن: "هذه التقنية ستزداد حصتها في أوروبا وخارج الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك فإننا لن نرى تغييرات مهمة للسنة المقبلة. فالتقنية تبدو واعدة، ولكن "هذا القطاع" لا يزال بحاجة إلى النضج، كما أن التقنية أيضا مختلفة، وربما يكون من الصعب عليها الوصول إلى أحجام اقتصادية كبيرة".
ويرى واتسون أن تقنية CIGS ستكون تقنية جيدة للأنظمة المركبة على الأسطح، وخصوصا للقطاعات التجارية والصناعية.
وعلى سبيل المثال تقوم هيئة تنظيم الطاقة في جنوب إفريقيا بدراسة إطار من شأنه أن يسمح للمنازل والشركات بالحصول على أرصدة نظير تغذية فائض الطاقة الشمسية المولدة على الأسطح مرة أخرى إلى شبكة الكهرباء. وإذا ما طبقت هذه الخطة، يمكن لشركات تقنية CIGS تحقيق المزيد من النشاط في البلاد في عامي 2015 و2016م.
ويقول واتسون: "الظروف المواتية في هذه القطاعات قد تعطي دفعة إضافية"، ثم يضيف: "ومع ذلك ينبغي للتقنية مواصلة العمل على زيادة الكفاءة وتخفيض التكاليف وتحسين الأداء وهي مجالات تم تحقيق خطوات كبيرة فيها خلال السنوات الماضية. ويمكن أيضا للتوحيد القياسي أن يساعد هذه الصناعة التحويلية".
وتقوم تقنية CIGS بالفعل بتحقيق أقل التكاليف لتوليد الطاقة الشمسية من خلال التقدم التقني الجاري، وتملك إمكانات هائلة للحد من التكلفة الإضافية.
وفي سبتمبر 2014 م سجل علماء مركز بحوث الطاقة الشمسية والهيدروجين في بادن- فورتمبيرج ZSW رقما قياسيا عالميا جديدا في أغشية الطاقة الكهروضوئية الرقيقة بعد تحقيق كفاءة 21.7 في المائة في الخلايا الشمسية CIGS. وهذا الأداء القياسي يعمل على زيادة تقدم خلايا CIGS على الخلايا الشمسية متعددة البلورية السائدة في السوق بنسبة 1.3 في المائة.
وسيعمل المطورون الآن على تسويق خلايا CIGS. ويتم بالفعل تسويق خط إنتاج متكامل في منطقة الشرق الأوسط، واحدة من أسواق القطاع المستهدفة.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي