رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


«الحزم» جزء من الصورة

منذ انطلاقة "عاصفة الحزم"، والعالم كله عينه على المملكة العربية السعودية، فالتحالف الذي يخوض حربا ضد ميليشيات الحوثيين الخارجين على الشرعية في اليمن، يفرض استقطابا إعلاميا، نشهد ملامحه من خلال الحضور العالمي في الموجز اليومي. كما نلحظه في التقارير والأخبار التي تتناول هذا الحدث. وبعض وسائل الإعلام تراقب إيقاع الحياة في المملكة العربية السعودية، من مختلف المناحي: الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والأمنية، والسياحية... إلى آخره. وهذا أمر ليس سيئا؛ فالصورة مفعمة بالإيجابية والثقة التي تستمد ألقها من قيادة حريصة وشعب طموح.
لقد استطاعت المملكة أن تجعل تحالف "عاصفة الحزم" جزءا من الصورة، لكنه لم ولن يكون كل الصورة. فالحياة مستمرة بكل تفاصيلها.
ومن هنا فقد شهدنا - في الرياض على سبيل المثال لا الحصر - سلسلة من الفعاليات، على مدار الأيام الماضية، إذ بعد معرض السفر والسياحة الذي جاء مواكبا لـ"عاصفة الحزم"، تلاه معرض الملك فهد الذي جاء افتتاحه من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ليؤكد أن صقور المملكة المشاركين في عاصفة الحزم، وهم يواصلون دعمهم لليمن وحكومته، فإن بقية أشقاء هؤلاء الصقور الأبطال، يواصلون البناء والعطاء كل في مجاله.
كانت النشاطات تنتظم دون خلل، وكان الأمن ولا يزال يواصل دوره في الحفاظ على أمن المجتمع.
وكانت المؤسسات الحكومية والخاصة تواصل أدوارها. لا أزمات في غذاء أو دواء أو كساء. ولا شعور بالقلق.
وهذا فضل من الرحمن سبحانه وتعالى. وهو أيضا جهد من كل مسؤول مخلص، وكل مواطن ومواطنة في هذا البلد المعطاء. حفظ الله الوطن وقيادته وشعبه من كل سوء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي