رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


بطولة الملكي .. طعمها راق

عاد الأهلي وفرح المدرج الأخضر بالبطولة الأولى تحت رعاية ولي العهد مقرن بن عبدالعزيز، وكانت ملامح الفريق البطل اتضحت من خلال العمل المقدم الذي بات ملموسا منذ وقت مبكر؛ فالفكر الذي أسهم واستطاع المحافظة على تماسك النجوم من بعد خسارة البطولة الآسيوية قبل موسمين والعمل على بقاء هوية الفريق البطل كما هي لا تتغير استطاع "بجهد كبير ونظرة فنية صائبة" تطعيم النجوم المحليين بكفاءات أكملت تميز مخرجات النادي؛ "فعمر السومة" أحدث توازنا بين خط المقدمة وبقية الخطوط؛ فالجهد الذي يبذل يجد من يستثمره ويحقق النتيجة المثلى من خلال قدرته على "تسجيل الأهداف بكل الأوضاع والأحوال" فابن دير الزور متمكن في "الكرات الثابتة" و"الضربات الرأسية" فعين الخبير التي شاهدت هذا النجم وسعت لانضمامه للراقي "عين صقر ترى البعيد بقلب الخبير" الواعي لما يريد ولا أدل من العودة للتوقيع مع "برونو سيزار" من جديد فالمهم توازن قوة خط الوسط وقدرته على إيجاد الحلول في الأوقات الصعبة فالواضح أن الداهية الأصلع "جروس" يريد قوة يمتلك من خلالها القدرة على فك التكتل الدفاعي للفرق وهو المتوقع حدوثه خاصة بعد بروز الفريق كقوة ضاربة وتمكن خط الهجوم من تسجيل عدد كبير من الأهداف، ويكفي أن هداف المسابقة الأصعب هو مهاجم الفريق عمر السومة.
المدرب له دور كبير في استغلال "المناخ المثالي الذي هُيئ له" فظهرت قدرات لا عبيه بأقصى طاقاتها؛ فعبدالله المعيوف الحارس الذي لم يكن ذا شأن قبله رأينا كيف أصبح سدا منيعا وبرزت روحه وحماسه حتى صار مصدر اطمئنان ودافعا لروح التفوق مع بقية زملائه في الفريق.
ما يميز الراقي أن تفوقه أتى "مثاليا وراقيا" كما يريد مسيروه فلا صخب إعلامي ولا شد ولا مماحكة في الإعلام المرئي ولا المقروء فلا "صحيفة تنسب لهم" ولا "منبر تخصص في خدمتهم" وإن لم تخلُ الساحة من معارك جانبية من هنا وهناك بأثر رجعي أو من بقايا عهد مضى غير أنها لا تصنف كظاهرة أو حدث يستوجب الوقوف عنده, فسياسة التوازن الإعلامي والرقي في الطرح أمر لازم كتيبة النجوم مما جعلها تسير بخطى ثابتة وصوت عقلاني فوصلت للمكان الأعلى "بسياسة لا يتقنها سواهم" وتميزهم عن بقية المنافسين, وهو أسلوب صعب جداً "أن تترك الكرة في الميدان فقط" وتركز جهدك وتعبك على ما يدور فيه ومن خلاله فيما هناك من يرى أن تحقيق البطولة يتطلب "عملا وجهدا خُرافيا خارج الملعب" قبل أن تنتقل المنافسات داخل المستطيل الأخضر, هذه المعادلة التي فجرت حمم التعصب واصطياد الفرص الأمر حول المنافسة إلى صراع والصراع إلى كراهية والكراهية إلى حرب خفية وظاهرة، فهل سيستمر الملكي بهذا الرقي ويتربع على عرش الرقي داخل الملعب وخارجه أم تجرفه الصراعات بعيدا عنه.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي