رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


ما بعد البداية

ـ دورة الخليج لم تعد تنافساً رياضياً بل باتت حياة لأبناء الخليج يتنفسون من خلالها الحب والقرب، تكشفت عن حقيقة البعد الأسمى لدورة الخليج حين رأيت الأشقاء يداً بيد، وتوارت خجلاً مطالبات إلغائها بناءً على معطيات سابقة، فوضوح معاني الأخوة وصدق التنافس زادها قرباً على قرب، منذ زمن أحسست أن البطولة قدر يجب أن يكون دفء الجماعة أوجب من برد الوحدة، الأمل من الآن بأن يتم العمل على تطويرها وإكسابها ثوب الشباب والتجديد في تنظيمها وإعطائها الزخم اللازم كي نستمد منها الهدف الذي أوجدت من أجله.
ـ الصخب الإعلامي والمماحكة بين الوفود ورؤسائها من مميزات منافسات الأشقاء وهي ملح البطولة غير أن حقوق النقل التلفزيوني وما يحدث بسببه من سلبيات يوجب مراجعة هذا الملف وأن يكون النقل للجميع طالما هي بطولة الجميع، فدول الخليج الغنية ليست بحاجة إلى أن تستثمر في بطولة هي الرابط الأكبر بين شبابها وحلقة ربط أكبر بين منسوبي الإعلام الرياضي، فالبذل فيما يرجو فائدة خير من كسب مادي بحت يفقدها الهدف الأسمى من إنشائها.
ـ البطولة التي طالما ابتسمت للمنتخب الكويتي لا يبدو أنها ستعانده في هذه المرة فالبدايات تعطي شيئا من القوة والثقة للقادمين من أجل بطولتهم المحببة ومن رأى كيف طاوعت لهم ودانت بحركاتها أمام أسود الرافدين يعي لعبة الرغبة والتوافق الكبير بينهما وتتعجب حين تراها تعاند ولا تدخل المرمى مهدية نقاط البداية والفأل الحسن لمساعد ندا ورفاقه، بينما الفريق العراقي لم يكن سيئاً وقدم كل شيء غير أن الهداف يفتقد في الليلة الظلماء فلا يمكن فك رموز الدفاع المحكم من غير يونس محمود الذي شكلت إصابته ضربة موجعة وقاصمة للمدير الفني وللفريق أجمع وخسارة البداية لن تؤثر في قوة الفريق بقدر ما سيؤثر فقد مهاجمه الفذ.
ـ منتخبنا لا أعلم سر النكبات التي تتوالى عليه وتقف في طريق تكامله أمام نيل لقب بطولة في متناول اليد كتب الكثير واستغربوا وتساءلوا: سيد لوبيز ماذا تفعل؟ أتعلم إلى أين تذهب بالفريق الأجدر والأقوى؟ ورغم تماسك الجميع ووقوفهم خلف المنتخب غير أن خيارات المدرب الكبير لم تجد الرضا والقبول فقد أخرج الكثير من مفاتيح اللعب والقوة ولذا ظهر الأخضر جريحاً أمام عنفوان المنتخب القطري الذي شد الحصار عليه ووالى في هجماته حتى كاد يختنق لولا خبرة لاعبيه وتماسكهم لانهار الفريق مبكراً، المنتخب القطري سيكون له شأن وحضوره مبهر متى استمر على القوة ذاته في الأداء، حظ الأخضر الجميل يغيب دائماً في حضرة دورة الخليج، التي غالبا ما تكون استعدادا ومعبراً للبطولة الآسيوية، هل يعي المسؤولون عن المنتخب ذلك؟ أنتم أصحاب خبرة ولكم في المجال باع طويل، أين ما نريده منكم من صدق رعاية وتخطيط؟! لن ترحمكم الجماهير بعد أن رأت ما يحدث.
ـ المنتخب العماني يستعين بهاني الضابط دلالة لها معناها يغيب عشر سنوات ويعود حين غاب عماد الحوسني بداعي الإصابة لا تجديد ولا القوة التي كان عليها باتت حاضرة لن يقدم الفريق كثيرا بينما المنتخب الإماراتي الذي يمتلك أفضل صانع لعب في البطولة عموري لديه الكثير ليقدمه وسيكون فرس الرهان مع المنتخب الكويتي وإن لم يحقق ما يريد في لقائه مع المنتخب العماني .
ـ اليمن والبحرين مجتهدان غير أن ما بدا منهما في نزالهما الأول يجعل المنافسة بعيدة عنهما في ظل تواضع مستوييهما الفنيين مقارنة بباقي الفرق.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي