لم أكتب .. الوطن هو الكاتب
حادثة أهلنا في قرية الدالوة واستشهادهم مصابنا جميعا، ورجال الأمن بقيادة أمير الحكمة محمد بن نايف وتحركهم الذي أدهش الجميع ألجم الفتنة ومشاركته العزاء في القصيم، حائل والأحساء بلسم لقلوب عائلات الشهداء.
وفي مقالي اليوم لم أكتب ولكن الوطن هو من كتب بيد محبيه، جمعت القليل منه لأشارككم به
- ما خان بذرتَه المكانُ وإنما ... غزت الحديقةَ حيةٌ رقطاء (جاسم الصحيح)
- إن كل فرد من هذا الوطن هو ابن لهم وأخ لهم ونحسبهم عند الله شهداء، وعزاؤكم هو عزاؤنا، وجبر الله عائلاتكم كافة، والحمد لله على قضائه. (الأمير المشرق سعود بن نايف)
- وطنه ينزف.. ولم يتعلم سوى «إطلاق الرصاص»! (إيمان الأمير)
- المجتمعات المتحضرة لا تأخذ بالثأر، بل تترك للقانون أن يأخذ مجراه. (د. توفيق السيف)
- الجرح عميق والمصاب كبير في الراحلين رحمهم الله، لكننا حمدنا جميعا رعاية الله بسلامة المجتمع. (مهنا الحبيل).
- يخطئ تماما من يعتقد أن الجريمة الإرهابية التي وقعت في حسينية هي عملية استهداف للطائفة الشيعية الكريمة، استهداف للمملكة ككل. (طارق الحميد).
- من يصف إخوته بالرافضة هو من يرفض الأخوة الإسلامية و ينشر الفتن، ومن يصف إخوته بالناصبة هو من ينصب شباك وأفخاخ الفتن ذاتها. (الشيخ خالد بن أحمد الخليفة).
مهما دعونا واستنكرنا وشجبنا هذه الجريمة النكراء لن يُجدي نفعا إذا لم نقتنع بأننا في نهاية المطاف جميعا خاسرون. (سمير المبارك).
ذلك أنه لا نفس ولا دين ولا عقل ولا عرض ولا مال ستكون في مأمن عن العبث بها إذا لم يكن ثمّة أمن يشتغل «الناس» كلهم على تحقيقه. (خالدالسيف)
حوادث إطلاق النار في الدالوة كلها محاولات لإشعال فتيل الفتنة، هكذا فعلوا في لبنان والعراق واليمن، وهكذا سيفعلون في كل مكان تتسلل إليه أصابعهم! (خالد السليمان)
سنشيع شهداءنا ونحتسبهم عند الله ونعود لنلتف حول قيادتنا، لنخلص وطننا من عبث العابثين، لن نرفع سلاحا، ولن يخون بعضنا بعضا. (بشائر محمد)
هل نعي حجم المشكلة وأنها ليست مسألة أمنية فقط، إذ كل مرة تنبت خلايا إرهابية نطلق عليهم قوات الأمن تلاحقهم؟ (عبدالرحمن الراشد)
الخطر في الأحداث التي تخيفنا ليس فقط تلك الأحداث، وإنما التقوقع والهرب من مواجهتها أو التحزب الصامت لبعض الأحداث ولمسببيها. (نجيب الزامل)
الأمر الذي حدث يطولنا جميعا، ومصابنا في الأحساء يجعلنا نشعر بحجم الفجوة التي يحدثها التساؤل، ماذا يعني أن يهدد الإنسان في أمنه؟ (مها الشهري)
الصراحة صابون القلوب، وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية هي الحلقة الأضعف في منظومة الملحمة السعودية المجيدة في محاربة الإرهاب. (مشاري الذايدي)
لماذا نحتاج إلى كوارث لنعبر وننقل تجليات التعايش وإيجابياته كأسلوب حياة في السعودية؟ (أسماء المحمد)
وأختتمه بتقديم العزاء لشهدائنا أهالي الدالوة ورجال الأمن راجيا من الله العلي الكريم أن يحفظ وطننا ويديم أمنه في ظل قيادته الحكيمة وأقول للحاقدين ماقاله الشاعر جاسم الصحيح:
«ذئب يجرب فيك مخلبَ حقده ... سيعود مطعونا بخيبة قصده».