بناء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كبديل للعمالة الموسمية
ما زلت أتذكر تلك الأيام من أيام الطفولة وزيارتنا لمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة برفقة الوالد والوالدة - أطال الله عمرهما - ومتعتنا الكبيرة كأطفال بالتسوق في المحال المحيطة بالحرم وحديثنا مع البائعين المواطنين ولهجتهم الحجازية المحببة للقلب.
في البوابة الإلكترونية لوزارة العمل تم نشر خبر يقول أكدت وزارة العمل استمرار تنفيذ حملات التفتيش وأعمال الرقابة والتدقيق خلال موسم حج هذا العام في المنافذ البرية والجوية والبحرية وداخل المشاعر المقدسة، وذلك ضمن إطار عمل الوزارة في مراقبة التأشيرات الموسمية.
وقال وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبد الله أبو ثنين: "إن مفتشي الوزارة رصدوا خلال الجولات اليومية العديد من المخالفات لأنظمة العمل والتأشيرات الموسمية، مشيرا إلى تواجد فرق تفتيشية للتدقيق وضبط المخالفات في الخطوط الأمامية في المنافذ.
في التقرير السنوي الصادر من وزارة العمل لعام 2013 ذكر أن عدد التأشيرات الموسمية الممنوحة بلغ 69023 تأشيرة.
أعلم جيدا اهتمام وإيمان المهندس عادل فقيه وزير العمل بموضوع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتبنيه دراسة شخصت مشاكل القطاع ووسائل حلها.
المأمول من الوزير وهو ابن مكة ومن خلال رئاسته لصندوق الموارد البشرية تبني وضع خطة عملية تنفذ وتقَاد من قبل الصندوق وبالشراكة مع الجهات المعنية كافة تغنينا عن الاستعانة بالعمالة الموسمية وتفتح المجال لشباب مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء تلك الأعمال بعد تهيئتهم التهيئة المناسبة وفي الوقت نفسه ستنهي المخالفات بأشكالها المختلفة وأهمها المشكلات الأمنية.