محطة ثانية لنقل الحجاج من العزيزية إلى الجمرات والعكس

قال لـ "الاقتصادية" المهندس سعود الذكري مدير عام تنفيذ مشاريع المشاعر المقدسة، إن الحج هذا العام شهد تشغيل محطة إركاب لنقل الحجاج من العزيزية وإليها، حيث تعد المحطة ملاصقة لمحطة الإركاب السفلية التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى من المشروع، الخاصة بنقل الحجاج من الدور الثاني للجمرات وإليه.

ولفت إلى أنه تم إنشاء طريق رئيس بعرض 40 مترا وبطول نحو 250 مترا لربط المحطة بطريق العزيزية العام، ويتضمن المقطع العرضي للطريق حارتين مروريتين وموقفا ورصيفا لكل اتجاه، إضافة إلى جزيرة وسطية وتم الانتهاء من أعمال القطع الصخري والحفر والردم والتسوية وأعمال حماية ميول القطع الصخري، كما تم إنشاء أعمال الرصف ودهانات الطرق وإنشاء الأرصفة والجزر بمحطة الإركاب والطرق وتنفيذ الجدران.

وأكد المهندس سعود الذكري أنه تمت إنارة محطة الإركاب والطريقين؛ شاملة الأعمدة والقواعد ووحدات الإنارة، وتم تنفيذ أعمال المراقبة التلفزيونية بالكاميرات وكاميرات عدّ الحجاج وربطها بغرفة المراقبة والتحكم في جسر الجمرات، موضحا أن الاستنادية أنشئت من الخرسانة المسلحة عند محطة الإركاب بالارتفاعات المطلوبة شاملة الحفريات الإنشائية، وتم هدم وإزالة العقارات المنزوع ملكيتها والمتعارضة مع تنفيذ المشروع شاملة أبنية سكنية وتجارية قائمة ومباني قيد الإنشاء، مع إزالة كافة القواعد والملاحق والأسوار وغيرها والتخلص من المخلفات بطريقة مناسبة وإعادة الردم للوصول للمناسيب المطلوبة.

وأشار إلى أنه تم توريد وتركيب حواجز توجيه المشاة عند محطة الإركاب وعلى الأرصفة وتم تركيب حواجز بلاستيكية لتنظيم حركة الحشود. وقال إنه تم تركيب إشارات علوية وأرضية مع الهياكل المعدنية والقواعد الخرسانية وتم تنفيذ أعمال صرف مياه الأمطار مع أقنية وعبارات ومطابق وخطوط صرف وكل ما يلزم لأعمال الصرف وربطها بشبكة تصريف مياه الأمطار القائمة، وانهيت أعمال ترحيل الخدمات وشبكات المرافق المتأثرة بالمشروع.
#2#
إلى ذلك، قال المهندس وجدي بن حسن طولة، مدير إدارة التشغيل والصيانة في الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية في المشاعر المقدسة، إن السيارات الكهربائية صغيرة الحجم تعمل كورش متنقلة لأعمال الصيانة في منشأة الجمرات، مؤكدا تجهيزها بكل ما يلزم من معدات وكوادر فنية متخصصة في إصلاح أعطال شبكات الإنارة والتكييف والسلالم المتحركة والمصاعد، وقد أضيف لها كمبروسرات وأنابيب وفريون ويعمل عليها فنيون.
وأوضح أن كل السيارات مجهزة للتعامل مع جميع الأعطال مثل الأعطال الكهربائية أو أنظمة التكييف والتبريد أو شبكات أطفاء الحريق أو مضخات المياه والمولدات لضمان سرعة إصلاح أي أعطال في أقصر وقت ممكن، لافتا إلى أن جميع سائقي السيارات مزودين بأنظمة اتصالات لاسلكية لتسهيل سرعة التواصل معهم من غرفة التحكم الرئيسية بالمنشأة في حالات الطوارئ.

وتابع أن السيارات التي خصصتها وزارة الشؤون البلدية والقروية وتستخدم كورش متنقلة لأعمال الصيانة بمنشأة الجمرات ولإصلاح أعطال شبكات الإنارة والتكييف والسلالم المتحركة والمصاعد وشبكات الحريق ومضخات المياه والمولدات، ويبلغ عددها أربع سيارات وبدأت أعمالها.

وأشار إلى أنه تمت إضافة 308 سلالم كهربائية للصيانة والنظافة يعمل عليها أكثر من 70 شخصا في ثلاث ورديات كل منها ثماني ساعات لتصل ساعات العمل إلى 24 ساعة، مبينا أن جميع الورش المتنقلة تم تجهيزها في سيارات كسيارات الجولف من حيث الحجم ليتاح لها سرعة الحركة في جميع طوابق المنشأة وعدم التسبب في إعاقة أو تعطيل مسارات الحجاج داخل المنشأة في أثناء رمي الجمرات.