آسيويون يستعيدون طقوس أطعمة العيد .. أبرزها «قادو قادو»
في جو روحاني أثناء وجود الحجيج في المشاعر المقدسة يحرص آسيويون على توفير أطعمة خاصة ما يتناسب منها مع العيد لجالياتهم وأبناء جلدتهم.
وفي جولة لـ "الاقتصادية" التقينا حاجة من الجالية الإندونيسية قامت بتوفير جميع أدوات الطبخ في مكانها في المشاعر حيث اتجهت لطبخ العديد من الأكلات الجاوية إضافة إلى الشاي والماء البارد، وتراوح أسعار الأطباق لديها بين 10 و20 ريالا.
ولدى التحدث إليها عبر مترجم قالت: "أول مرة آتي للحج وقد أخبرني ممن سبقني للحج أن أستفيد من وجود الكثير في مكان واحد خاصة يوم عرفة، وأرجع بمدخول مالي أعوض فيه ما قمت بصرفه من أجل المجيء للحج".
وتابعت: "لم أكن أتصور رؤية هذه المشاهد الجميلة في المشاعر المقدسة، وطريقة تنظيم جموع غفيرة من الحجاج متعددي اللغات، فكل ما أرى يدل على اهتمام حكومة المملكة بالحجاج ومحاولة الوصول لأقصى راحة لهم".
وبسؤالها عن الأكلة المفضلة التي عليها طلب وإقبال كبير، قالت: "قادو قادو" هي الأكلة المفضلة التي عليها إقبال وأيضا لها إقبال من الحجاج من مختلفي الجنسيات خاصة السعوديين".
والقادو قادو هي سلطة إندونيسية عبارة عن تقطيع الخضار بشكل طولي وسلقها أو طهيها بالبخار وتضم، الفاصوليا، الجزر، الكرنب، البطاطس، الخيار، حيث تتم تصفية الخضار ويتم خلطها مع الخيار والبطاطس وتقدم في الطبق، إضافة إلى الأكلات الأخرى ومنها البيركدل.
وطالب بعض الموجودين قرب أماكن بيع مثل هذه الأكلات بتوفير أماكن للجاليات يقومون فيها بعرض بعض من أكلاتهم وثقافاتهم، ويكونون في مكان خاص يجمعهم، بحيث تكون هذه الأكلات والمبيعات تحت إشراف الجهات المختصة ولا تكون متفرقة دون أي رقابة تضر بصحة وسلامة الحجيج.