بيسر وسهولة .. الحجاج يرمون جمرة العقبة
رمى أمس، حجاج بيت الله الحرام جمرة العقبة في أول أيام النحر يوم العاشر من ذي الحج، ثم قام الحجيج بحلق رؤوسهم وبعضهم توجه للطواف ونحر الهدي من أجل التحلل الأصغر.
فيما يواصل الحجيج أداء النسك في مشعر منى حيث يبيتون ليلة الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر أو ليلتين لمن أراد التعجل، تحقيقا لقوله تعالى: "واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون".
والواجب على الحاج رمي الجمرات الثلاث طوال الأيام التي يقضيها في منى ويكبر الله مع كل حصاة، ومن السنة الوقوف بعد رمي الجمرة الصغرى والوسطى مستقبلا القبلة رافعا يديه يدعو بما شاء ويتجنب مزاحمة ومضايقة إخوانه المسلمين.
#2#
أما الجمرة الأولى والمسماة جمرة العقبة فلا يقف ولا يدعو بعدها، فمن أراد التعجل في يومين وجب عليه رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر، ثم يغادر منى قبل غروب الشمس، فإذا غربت عليه الشمس وما زال في منى لزمه البقاء للمبيت بها ليلة الثالث عشر، والرمي في اليوم الثالث عشر ما لم يكن قد تهيأ للتعجل فيخرج ولا يلزمه المبيت في منى.
وبعد رمي الجمرات في آخر أيام الحج يتوجه الحاج مرة أخرى إلى مكة المكرمة للطواف حول البيت العتيق بعد أداء الحجاج مناسكهم بأركانها وواجباتها وفرائضها، ليكون طواف الوداع آخر العهد بالبيت امتثالا لأمره - صلى الله عليه وسلم - الذي قال: "لا ينفرن أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت".
وطواف الوداع هو آخر واجبات الحج التي ينبغي للحاج أن يؤديها قبيل سفره مباشرة، ولا يعفى من طواف الوداع إلا الحائض والنفساء.
#3#
#4#
#5#
#6#
#7#