ربط «الحج» بـ «الداخلية» للتأكد من «عقود الحجاج» مع الشركات

ربط «الحج» بـ «الداخلية» للتأكد 
من «عقود الحجاج» مع الشركات

أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور عيسى رواس وكيل وزارة الحج، نجاح المرحلة الأولى من خطة الوزارة التي شملت الأنظمة الإلكترونية وتوثيق العقود والإعاشة وربط الحجاج مع أعمال وزارة الحج، مؤملا أن تلقى المرحلة الثانية من الخطة النجاح نفسه، التي تتضمن ربط عمل وزارة الحج مع وزارة الداخلية بهدف التأكد من أن جميع الحجاج الواصلين إلى المملكة قد أبرموا عقودا مع مؤسسات الحج.
وأوضح أن هذه العقود تشمل توفير المساكن المناسبة والإعاشة للحجيج قبل دخولهم إلى المملكة وإصدار التأشيرات الخاصة بهم، وذلك بالتعاون مع مجموعات الخدمة الميدانية ومكاتب شؤون الحج، مؤكدا أن هذه الخطوة ستطبق من العام المقبل وسيبدأ العمل عليها حال انتهاء الحج الحالي.
وأبان وكيل وزارة الحج أن نجاح خطط المغادرة بلغت العام الماضي 96 في المائة من إجمالي عدد الحجاج موضحا أن الوزارة ستعتمد خطة تفويج المغادرة، متوقعا أن تصل نسبة المتخلفين إلى صفر، مشددا على أن التفويج لن يتم إلا بعد التأكد من سلامة العقود ومراجعتها، إضافة إلى صحة وفعالية الحجوزات ليتمكن الجميع من تفويج حجاجهم.
وقال إن الوزارة زودت المراقبين بالأجهزة الذكية المسجل بها أوقات ومواعيد التفويج لكل مجموعة، وعدد حجاجها الذين تم تفويجهم، ورصد أي تأخير يتم في هذا الشأن، موضحا أن العملية ستكون مرتبطة بقاعدة البيانات بشكل إلكتروني لمتابعة التنفيذ بشكل دقيق وإعطاء النتائج في نفس اللحظة، مؤكدا أهمية الالتزام بالوقت المحدد لكل مجموعة، وتفويج كل حجاجها.
ونوه الدكتور عيسى رواس إلى أن مراقبي وزارة الحج سيكونون متواجدين عند بوابات كل مخيم للرقابة ومتابعة التفويج، وقال إنه تم تسليم جداول التفويج منذ وقت مبكر لمؤسسات الطوافة ومكاتب شؤون الحجاج هذا العام؛ مشيرا إلى أن الالتزام بجداول التفويج سيكون ضمن تقييم المجموعات ومؤسسات الطوافة.
وأوضح أن التنظيم للحج يمر بمرحلة انتقالية، خاصة أن عدد شركاء وزارة الحج كبير جدا، فيعمل معها أربعة آلاف منظم وسبعة آلاف مقدم خدمات و20 شركة نقل اعتادوا الأعمال اليدوية والوزارة عمدت على توظيف التقنية والاستفادة منها في كل إجراءاتها إدراكا منها لأهمية البوابات الإلكترونية و فوائدها ودقتها.
وقال الدكتور عيسى رواس: "يحج كل عام نحو مليوني حاج من أصل أكثر من مليار حاج يسألون عن دورهم وعن الإجراءات وغيرها ما دفع الوزارة إلى العمل على تعويد الجهات التي تعمل معها وتدريبهم على تحويل أعمالهم إلى العمل الإلكتروني عن طريق طرح وتنفيذ المعاملات إلكترونيا وإرشادهم إلى كيفية تسجيل البيانات وإقناعهم بأن المعلومات تتمتع بالسرية الكاملة".

الأكثر قراءة