.. ومركبات مجهزة لنقل الحاجات المنومات لأداء المناسك
قالت ماجدة ماجد حبش مسؤولة مكتب الرعاية الصحية الأولية إن الحاجات المنومات في المستشفيات سيتم تفويجهن إلى المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج عبر مركبات إسعاف مجهزة، مؤكدة أن متابعة الحالات الحرجة تتم من خلال طاقم طبي متكامل يرافقهن.
وأوضحت أن المؤسسة الأهلية للأدلاء وضعت من ضمن مهامها الأساسية خدمة ضيوف الرحمن ورعايتهم من جميع النواحي، مشيرة إلى أن المكتب النسائي التابع للمؤسسة استقبل الحاجات ومرافقتهن أثناء تلقيهن الفحوص اللازمة، إضافة إلى متابعة الحالات المرضية مع الكوادر الطبية في مستشفى الأنصار حتى تستقر حالة المريضة وخروجها إلى مقر سكنها أو تنويمها أو تحويلها إلى أحد المستشفيات.
وأشارت إلى أنه عند عدم وجود معلومات عن المريضة أو عنوان السكن يتم التواصل مع مكاتب شؤون الحجاج للوصول إلى ذوي المريضة، وفي حالة الوفاة، لا سمح الله، نتواصل مع الجهات المسؤولة في الشؤون الصحية لتوفير الإخلاء الطبي الطائر إذا لزم الأمر لنقل الحالات الخطيرة بالتنسيق مع إمارة المنطقة، ومتابعة الجهات المفوضة في خدمة ضيوف الرحمن حسب احتياج المنومات.
وقالت الدليلة بنت حبش إن دور مكاتب الرعاية الصحية لمؤسسة الأدلاء مهم جدا في الخدمات العلاجية من خلال المستشفيات والمستوصفات وتقديم الخدمات الوقائية من خلال المكاتب الصحية بدرجة عالية من الكفاءة، حيث يسعى القائمون على المؤسسة الأهلية للأدلاء إلى تحسين نوعية الخدمات الصحية التعزيزية والوقائية والعلاجية والتأهيلية لجميع فئات ضيوف الرحمن طوال مدة إقامتهم في طيبة الطيبة والنهوض بمفهوم الرعاية الصحية الأولية والخدمات التأهيلية لمنع حدوث الأمراض بأفضل السبل وعلاج المصابات لمن تتطلب حالتهن.
وأضافت أن مهنة التطبيب ورعاية الحجاج مهنة كانت تقوم بها الأمهات والجدات من باب خدمة ضيوف الرحمن وإجلالهم وكسب الأجر والثواب في تطبيبهم وعلاجهم حتى أصبح للدليلات العاملات وبعض المتطوعات في المجال الصحي دور جوهري في استقبال ضيفات الرحمن وتقديم واجب الضيافة والرعاية الصحية لمن تحتاج إليها.
وبينت الدليلة بنت حبش أن جميع المسؤولات في مكاتب الرعاية الصحية يتشرفن بتقديم الخدمات التمريضية لضيوف الرحمن والإشراف عليها لإكمال مسيرة الآباء والأجداد.