رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


الـ 11 ملعبا والفائدة المزدوجة .. رياضيا واقتصاديا

المواطن لن ينسى ليلة تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفل افتتاح مدينة الملك عبد الله الرياضية (ستاد الجوهرة) بمدينة جدة الذي يعد واحدة من أجمل التحف المعمارية الرياضية في العالم.
خادم الحرمين الشريفين يصدر أمره الكريم بإنشاء أحد عشر ستاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم إنجازه ـــ ولله الحمد ـــ في مدينة الملك عبد الله الرياضية في مدينة جدة، وكي يتسع كل منها لـ 45 ألف متفرج وذلك في كلٍّ من:
منطقة المدينة المنورة، منطقة القصيم، المنطقة الشرقية، منطقة عسير، منطقة تبوك، منطقة حائل، منطقة الحدود الشمالية، منطقة جازان، منطقة نجران، منطقة الباحة، منطقة الجوف، وهي امتداد للعناية والرعاية الخاصة والدعم لأبناء وشباب هذا الوطن الغالي، من أجل صناعة شباب بلاد الحرمين الشريفين، ورفع راية التوحيد عالية في جميع المحافل العالمية، من قبل والد الجميع عبد الله بن عبد العزيز.
مما لا شك فيه أنها أفرحت وزرعت الأمل في مستقبل أفضل لكرة القدم السعودية واسمحوا لي أن أتساءل هنا هل نحن بحاجة إلى أن تكون كلها تتسع لـ 45 ألف متفرج؟ ألا يحق لنا أن نتمنى تطوير رياضة الألعاب الفردية المختلفة؟ وأضيف ألا يحق لنا أن نطمح بأن تحقق عائدا اقتصاديا؟
بكل تأكيد يمكننا تطوير رياضة الألعاب الفردية المختلفة بإضافة صالة رياضية متكاملة ذات مواصفات عالمية لكل لعبة فردية موزعة على الإحدى عشرة جوهرة رياضية التي أمر بها والدنا.
وكذلك يمكننا تحقيق عائد اقتصادي من خلال زرع اللبنة الأساسية لمشروع السياحة الرياضية التي يحلم بها رياضيو ومواطنو المملكة وتحقق عائدا اقتصاديا لكل المناطق من خلال استضافة وتنظيم بطولات خليجية، عربية، آسيوية وعالمية في كل المناطق.
والأهم للرياضة والشباب أنها ستعطي الألعاب كافة الفرصة لتطورها من خلال تلك الملاعب خصوصا أن بعض الألعاب الفردية لا توجد لديها ملاعب وصالات التي يمكن من خلالها تطويرها وإبرازها على الخريطة الرياضية العالمية.
خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الرياضيون السعوديون يطمعون في أمركم الكريم لشركة أرامكو السعودية بإضافة تلك الصالات والملاعب في الأحد عشر ستادا التي أمرت بها لتكون الفائدة مزدوجة رياضيا واقتصاديا.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي