هواة سعوديون يقودون إماراتيا للفوز في 6 بطولات في عيد الرياض

قادت المصادفة قبل تسع سنوات، المتسابق الإماراتي عامر الجنيبي للتعرف على شباب سعوديين من هواة سباقات الساند دراق في إحدى بطولاتها في حلبة أم القيوين الإماراتية، إلى المشاركة في تسع بطولات عيد لأمانة منطقة الرياض وتحقيق المركز الأول في ست بطولات منها.
يقول عامر: كانت بداية ظهور هذه السباقات في الإمارات وتعرفت خلالها على شباب سعوديين قبل نحو تسع سنوات، وبعد تواصلي معهم أخبروني بإقامة أمانة منطقة الرياض البطولة الثانية التي كانت في عام 2006، ويضيف الجنيبي أنه توالت بعدها مشاركاته في السعودية وتعرف على عدة مدن منها لم يزرها سابقاً، حيث شارك في مدن الرياض والشرقية وجدة وبريدة وعنيزة والمذنب.
ويشارك الجنيبي في بطولة أمانة الرياض لعيد 1435هـ لدراجات الساند دراق لكسر حاجز الزمن، المقامة في ساحة متنزه شرق الرياض في حي القادسية. وأوضح الجنيبي أنه يمارس هوايته في قيادة الدراجات النارية ذات الأربع عجلات منذ نحو 12 سنة وشارك في عدة بطولات خارجية في قطر والكويت وعمان، ووصف هذه البطولات بأنها عالمية، وأن بطولة أمانة منطقة الرياض تعد من أفضلها على مستوى الشرق الأوسط، وأشار الجنيبي إلى أن ممارسة هوايته تحمله تكاليف أكثر مما يجنيه منها، حيث يتطلب تجهيز دراجته للسباق نحو عشرة آلاف ريال وسفر وتكاليف السكن التي يدفعها من حسابه الشخصي، وفي حال تحقيقه للمركز الأول لا تتجاوز جائزته 20 ألف ريال، وقال إن كثيرا من المتسابقين تركوا هذه الرياضة بسبب تكاليفها المادية وعدم دعمها من القطاع الحكومي أو الخاص في الدول الخليجية.
وتحدث الجنيبي عن المسابقة وقال تسمى بطولة الساند دراق وتستخدم فيها دراجات نارية ذات أربع عجلات، وتصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة، وأسعارها لأكثر من 100 ألف ريال وتصنع في أمريكا، فيما تتم صيانتها محلياً، وتتكون مسابقاتها من 100 متر تقطع في نحو ثلاث ثوان وأجزاء من الثانية، وأضاف أن دراجات الساند دراق لا يستطيع أي شخص قيادتها وتحتاج لسائق محترف وخبرة لا تقل عن خمس سنوات، كما تحتاج مسابقاتها لثوان وأجزاء من الثانية لقطع المسافة وأن يُحسن المتسابق التصرف والتعامل في هذه المدة السريعة، وأي غلطة أو تأخير لثوان يعتبر خارج السباق، وكذلك تحتاج إلى ملابس حماية لرأس المتسابق وصدره وكتفيه وأطرافه حتى لا يتعرض لإصابات.