الذهب يتكبد مزيدا من الخسائر .. ومصاعب أمام صعود الدولار

الذهب يتكبد مزيدا من الخسائر .. ومصاعب أمام صعود الدولار

تكبد سعر الذهب أمس مزيدا من الخسائر فيما واجه الدولار صعوبة في مواصلة الصعود، وذلك مع صدور بيانات قوية بخصوص الوظائف الأمريكية عززت العملة الأمريكية، وهو ما أضعف جاذبية المعدن النفيس.
وقفز نمو الوظائف في الولايات المتحدة في حزيران (يونيو) وهبط معدل البطالة إلي أدنى مستوى له في نحو ست سنوات، وهو ما يقدم دليلا قويا على أن أكبر اقتصاد في العالم ينمو بنشاط مع بداية النصف الثاني من العام.
ونشرت البيانات أمس الأول، قبل يوم من موعدها بسبب عطلة يوم الاستقلال التي ستحد من أحجام التداول خلال الجلسة.
وأذكت البيانات مخاوف من أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة قبل الموعد المتوقع.
ووفقا لوكالة رويترز، زاد سعر الذهب في المعاملات الفورية خلال منتصف تداولات أمس 0.1 في المائة إلى 1321.15 دولار للأوقية (الأونصة).
لكن الذهب تراجع 1.2 في المائة إلى أدنى مستوياته في أسبوع 1309.64 دولار بعد صدور بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية أمس الأول، لكن متعاملين قالوا إنه تمكن من تعويض خسائره في وقت تتوقع فيه السوق مزيدا من المؤشرات على قوة الاقتصاد العالمي.
وارتفع سعر الذهب في العقود الآجلة الأمريكية تسليم آب (أغسطس) 0.1 في المائة أيضا ليصل إلى 1322.50 دولار للأوقية.
وزاد سعر الفضة 0.1 في المائة إلى 21.09 دولار للأوقية.
وارتفع البلاتين 0.2 في المائة إلى 1496.50 دولار للأوقية بينما صعد البلاديوم 0.3 في المائة إلى 857.65 دولار للأوقية.
من جهته، واجه الدولار صعوبة في مواصلة الصعود أمس بعدما أنعشت زيادة كبيرة في الوظائف في الولايات المتحدة أسواق الأسهم لكنها لم تقنع المتعاملين بأنها ستدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع أسعار الفائدة.
واقترب الجنيه الاسترليني من أعلى مستوياته في نحو ست سنوات مقابل الدولار.
وارتفع الدولار 0.1 في المائة فقط مقابل اليورو أمس بعدما قفز نصف سنت عقب بيانات الوظائف أمس الأول.
ولامس الدولار أعلى مستوى في أسبوع بلغ 1.3587 دولار مقابل اليورو. ومقابل سلة عملات رئيسية جرى تداول العملة الأمريكية عند 80.279 بعدما قفزت إلى 80.315 عقب بيانات الوظائف.
وحوم الدولار قرب أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الين عند 102.06 ين.
وخسرت الكرونة السويدية 0.3 في المائة مقابل الدولار أمس بسبب بيانات ضعيفة بشأن الناتج الصناعي زادت المخاوف من احتمال انكماش الأسعار في السويد. وكانت العملة السويدية تراجعت نقطتين مئويتين كاملتين أمس الأول عقب خفض أسعار الفائدة نصف نقطة إلى 0.25 في المائة وبعدما أعطى البنك المركزي السويدي توقعات قاتمة بشأن النمو لمحت إلى احتمال حدوث مزيد من الخفض في الفائدة.

الأكثر قراءة