تفجير انتحاري في فندق غرب بيروت خلال مداهمة لقوة من الأمن العام
وقع انفجار مساء اليوم الاربعاء في فندق في منطقة الروشة في غرب بيروت تبين انه ناتج عن تفجير شخص نفسه لدى مداهمة عناصر من الامن العام غرفته، بحسب ما ذكر مصدر امني.
وقال مسؤول في الامن العام لوكالة فرانس برس "في اطار متابعة المعلومات الامنية التي وصلتنا اخيرا عن وجود مجموعات ارهابية، داهمت قوة من الامن العام فندقا في الروشة، وحصل انفجار خلال العملية".
#2#
#3#
واوضح في وقت لاحق ان "الانفجار نتج عن تفجير رجل نفسه" لدى مداهمة غرفته.
واشار الى ان العملية التي يقوم بها الامن العام "مستمرة في الفندق بحثا عن مشتبه بهم"، من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
واشارت الوكالة الوطنية للاعلام الى وقوع "عدد من الاصابات" في الانفجار. واوضح مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي وصل الى المكان للصحافيين ان هناك "ثلاثة جرحى من الامن العام". بينما ذكر مدير العمليات في الصليب الاحمر جورج كتانة لتلفزيون "ال بي سي" ان هناك "سبعة جرحى مدنيين".
وشاهد مصور وكالة فرانس برس آثار حريق وتحطيم زجاج وخراب في الطابقين الثالث والرابع من فندق "دوروي" حيث وقع الانفجار. وهو فندق اربعة نجوم.
وفرضت القوى الامنية طوقا حول المكان. وبثت محطات التلفزة صورا عن بعد للفندق الذي سارعت اليه سيارات اسعاف وفرق اطفاء. وشوهد عناصر من الامن قرب مدخله يحاولون ابعاد الناس الذين يقتربون من المكان.
وهو الانفجار الانتحاري الثالث في اقل من اسبوع. اذ وقع الانفجار الاول في منطقة البقاع (شرق) يوم الجمعة الماضي عند حاجز لقوى الامن الداخلي وتسبب بمقتل عنصر كان على الحاجز واصابة 33 شخصا بجروح.
ثم فجر شخص آخر نفسه الاثنين عند مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ان اشتبه به عنصران من الامن العام كانا يمران في المكان بالصدفة، ما تسبب بمقتل احد العنصرين، واصابة 12 شخصا بجروح.
وقال مسؤول امني لوكالة فرانس برس الثلاثاء "هناك خلايا متطرفة نائمة في لبنان. عندما تتواجد بيئة ملائمة لها، مثل التطورات الاخيرة في العراق والوضع السياسي الهش في لبنان، تتحرك، وهذا ما حصل".
واوضح ان الاجهزة الامنية "مستنفرة لمتابعة هذه الخلايا"، مشيرا الى انها تلقت اخيرا معلومات من اجهزة استخبارات اميركية تفيد باحتمال وقوع تفجيرات في البلد.