رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


الشباب والفتيات أولوية

الشباب ذكورا وإناثا يمثلون أولوية وطنية في المملكة العربية السعودية. هذا الأمر تلمسته الخطط الخمسية للتنمية. وكان صاحب القرار يستشعر دوما مزيدا من الحاجات والمطالب، التي تتردد من هنا وهناك.
وقد حملت السنوات الماضية بشارات عدة تمثلت في تمكين الشباب والفتيات والاستثمار فيهم.
مثلا كان هناك إلى ما قبل عشرة أعوام أقل من 10 جامعات حكومية، قفز هذا العدد إلى 28 جامعة، وهناك جامعات أهلية أزيد من هذا الرقم. هذا الأمر تواكب مع إرسال عشرات الشباب والفتيات إلى الخارج لإكمال دراساتهم في مختلف أرجاء العالم. الطفرة في مجال التعليم، تضافر معها تحريك ملحوظ لملف البطالة، وسعي جاد لإيجاد مساحات أرحب للخريجين والخريجات في القطاع الخاص.
ما زال هناك الكثير من الجهد المطلوب لمواجهة البطالة. يأخذ هذا الاهتمام شكل الإقناع والإغراء عبر دعم صندوق الموارد البشرية، ثم ينتقل إلى الإجبار للممانعين في القطاع الخاص من ممارسة دورهم ومسؤوليتهم الاجتماعية.
قرار إنشاء 11 استادا رياضيا في مناطق المملكة الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، جاء ليتوج سلسلة الرؤى والأفكار الخاصة بقطاع الشباب والفتيات.
وجود 11 استادا رياضيا تحاكي مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، قرار يثري حاجة كانت تنتظرها المناطق المختلفة.
ويؤسس صورة مضيئة للفعاليات الشبابية والرياضية على المستويين المحلي والعالمي.
كل ما سبق يمثل جانبا من الصورة الإيجابية. وما زالت هناك مجالات وآفاق رحبة ينتظرها الشباب. إن الوطن يعول على هؤلاء الشباب الكثير من الآمال، وهم حتما جديرون بهذه الثقة. لكن على هؤلاء الشباب والفتيات أن ينأوا بأنفسهم، عن أولئك الذين يتحينون الفرص لتكريس السلبية. هناك الكثير من الأشياء الجميلة، ومن المؤكد أن أشياء أكثر جمالا تنتظرهم أيضا.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي