رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


نجاحنا الإلكتروني مبهج

تفوقت وزارة الداخلية على قطاعات حكومية عدة في التعاملات الإلكترونية، وهذه مسألة تستحق التنويه. هذا التفوق جعل الإنسان ينهي معاملاته من منزله. سواء فيما يخص التفاويض الإلكترونية أو حتى إتمام إجراءات وثائق السفر وتسلمها عن طريق البريد السعودي، دون الحاجة إلى تحمل عناء الذهاب إلى الجوازات. الأمر نفسه ينطبق على المرور، إذ عدا إتمام إجراءات الفحص الدوري، لا تحتاج لتجديد رخصة المركبة ورخصة القيادة سوى تسليم الوثائق للبريد ومن ثم يتم إعادتها إليك بعد إنهاء إجراءات التجديد. الأحوال المدنية أصبح بإمكان الإنسان من خلال المواعيد الإلكترونية ضمان إنهاء إجراءاته في الوقت الذي يريده.
لكننا نلحظ مع تميز وزارة الداخلية، بعض البطء والتأخير في المعاملات الإلكترونية في وزارات أخرى.
يمكن هنا استحضار تجارب وزارات متميزة ومنها وزارة التجارة ووزارة العمل ووزارة العدل ووزارة التعليم العالي ... إلى آخره.
الحقيقة أن هذا الموضوع لا يهدف إلى إحصاء من أنجز في مجال الخدمات الإلكترونية ومن لم ينجز. لكن المؤكد أن التعاملات الإلكترونية هي العنوان الرئيس بالنسبة للدول المتحضرة. وكلما زادت فاعلية هذه الأمور في مجتمع، فإنك تلمح فاعليته وقابليته للتغيير الإيجابي. هذا أمر مشهود، وينبغي التنويه به. ولكننا نتمنى رؤية قطاعات أخرى أثقلتها أرتال التعاملات الورقية والطوابير العشوائية. مع أطيب الأمنيات.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي