السعودية الأولى خليجيا في الإنفاق على الديكورات بـ 40 %

أكد عبد الرحمن الوابل أمين عام غرفة الشرقية أن المنطقة ستشهد في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل تنظيم معرض عقاري تنظمه إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في تنظيم المعارض، وذلك على أرض معارض الظهران.
وبين الوابل أن المعرض يتزامن مع حجم المشاريع والتطور في مجال الإنشاءات الذي تشهده المنطقة الشرقية، إضافة إلى بدء وزارة الإسكان في تطوير المخططات المخصصة لها، متوقعاً أن المعرض سيشهد مشاركة عدد كبير من الشركات الوطنية والخليجية لعرض كل ما لديها من مشاريع عقارية تتضمن وحدات سكنية وشققا ودبلكسات، إضافة إلى مشاريع أخرى سياحية ومكاتب وأبراج متنوعة، مشيراً إلى أن المعرض يأتي في الوقت المناسب لدعم مشاريع الإسكان ولفتح مجالات أوسع للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، مؤكداً أن غرفة الشرقية ستكون شريكا استراتيجيا في المعرض، حيث ستقوم بتقديم ندوة علمية مصاحبة في هذا الجانب.
وقال الوابل بعد حضوره تدشين إحدى المتاجر المتخصصة في الديكور والإنشاءات والأصباغ في الشرقية، إن مثل هذه المعارض المتخصصة في مجال الإنشاءات والتشطيبات وما تحتويه من مواد وإمكانات وخبرات تعتبر إضافة لقطاع الإنشاءات في المنطقة الشرقية، مضيفاً أن الغرفة حريصة من خلال علاقتها بعملاء ومشتركين في قطاعات الأعمال المختلفة على التعريف بأضرار المنتجات الرديئة إذا وجدت في الأسواق.
وأوضح أن قطاع الأعمال وصل إلى مرحلة من النضوج إلى أن يكون حريصا على أن يجلب أفضل المنتجات العالمية خدمة لقطاع المستهلكين، فاليوم المنافسة كبيرة وتحتم على المستثمر أن يكون حريصا على جودة ما يقدمه، مضيفاً أن غرفة الشرقية نظمت عددا من الندوات في مجال التوعية من البضائع الرديئة في مجال الإنشاءات لحماية المستهلك ويوجد تعاون مع وزارة التجارة وتنسيق في هذا الجانب، كما أن اللجنة التجارية في الغرفة تناقش مثل هذا الموضوع وتعقد لها لقاءات كثيرة مع وزارة التجارة وعدد من الجهات ومصلحة الجمارك، كما أنها تطالب بعدم دخول منتجات مقلدة للأسواق.
من جهته قال لـ"الاقتصادية" حسين الفراج الرئيس التنفيذي لشركة رامتان لتنظيم المعارض والمؤتمرات أن معرض ريستاكس الشرقية الذي تنظمه الشركة بالشراكة مع شركة معارض الظهران وغرفة الشرقية سينطلق بمشاركة عدد من الشركات الوطنية والخليجية.
وبين أنه تم حجز أكثر من 75 في المائة من إجمالي مساحة المعرض لشركات وطنية متخصصة في البناء والإنشاء والتمويل، إضافة إلى بنوك وطنية، مضيفاً أن نسبة مشاركة الشركات الخليجية نحو 10 في المائة، مشيراً إلى أنه يتضمن عرضا للفرص الاستثمارية المتنوعة والوحدات السكنية لجميع شرائح المجتمع.
وفي السياق ذاته أكد فياض الفياض المتخصص في مجال الديكورات أن المملكة تعتبر الأولى من بين دول الخليج في الإنفاق على الديكور، ففي العام الماضي أنفقت الدول الخليجية على الديكور ما يقارب 9.5 مليار ريال على الديكور والأثاث، وكان نصيب السوق السعودية أكثر من 40 في المائة. وبين الفياض أن الإنفاق على الديكورات والتجهيزات يشكل 30 في المائة من إجمالي تكاليف المشاريع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بينما يفوق الطلب السعودي من الديكورات على الطلب في الإمارات بنسبة 38 في المائة.