اجتماع وزاري خليجي لبحث متابعة تنفيذ «اتفاق الرياض»
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اجتماعاً في مدينة الرياض أمس السبت، تم خلاله مناقشة التقرير الثاني الذي رفعته اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ آلية اتفاق الرياض.
وقال الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان صحافي، إن الوزراء تابعوا بارتياح سير عمل اللجنة والنتائج التي تم التوصل إليها، ووجهوا باستكمال الخطوات اللازمة لتنفيذ آلية اتفاق الرياض بما يعزز تكاتف دول المجلس، ويدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك إلى الأمام، كما وجهوا اللجنة بمواصلة متابعة تنفيذ ما تم الالتزام به وفقا لبنود آلية اتفاق الرياض.
ويعد هذا الاجتماع الثاني الذي يعقده وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون بشأن متابعة تنفيذ اتفاق الرياض مع قطر لاحتواء الأزمة الخليجية التي ظهرت في أعقاب قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين في الخامس من مارس الماضي سحب سفرائها من الدوحة. وجاء قرار الدول الثلاث بسحب سفرائها من دولة قطر بعد مرور ثلاثة أشهر على توقيع اتفاقية مشتركة بين الرياض والدوحة في نوفمبر من العام الماضي بحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في سابقة خليجية تعد الأولى من نوعها على هذا المستوى.
ويقوم الاتفاق بحسب تقارير إعلامية على التزام الدوحة بعدم تقديم أي دعم أو تسهيلات للإخوان المسلمين على الأراضي القطرية، فضلا عن وقف التحريض على دول الجوار الخليجي ومصر.
وكانت السعودية قد أصدرت قرارا اعتبرت فيه "جماعة الإخوان المسلمين" ضمن قائمة أحزاب وحركات دينية وسياسية منظمات إرهابية، من بينها جماعة الحوثيين، ودولة الإسلام في العراق والشام "داعش"، وحزب الله السعودي، وجبهة النصرة.
