الطائف: «الفصل» عقوبة حيازة هاتف بكاميرا داخل الجامعة

الطائف: «الفصل» عقوبة حيازة هاتف بكاميرا داخل الجامعة

توعد مسؤول في جامعة الطائف، أمس، بمعاقبة الطالبات اللاتي يتم ضبطهن داخل الحرم الجامعي، وبحوزتهن أجهزة الهواتف الذكية، أو نظيراتها ذوات الكاميرا العادية، بعدد من العقوبات المتدرجة، من ضمنها "الفصل النهائي" من الجامعة، مُحمِلاً – في الوقت نفسه -، أسر الطالبات مسؤولية توعية بناتهن بخطورة حيازة مثل هذه الأجهزة في الجامعة، وما يفرزه وجودها معهن من أضرار اجتماعية، وأسرية، كبيرة.
جاء ذلك على خلفية تذمر عدد من أولياء الأمور، والطالبات أيضاً، من استخدام بعضهن لتلك الأجهزة داخل حرم جامعة الطائف للبنات في الحوية (17 كلم شمال محافظة الطائف)، في فترات بين المحاضرات، وأثناء انتظارهن الحافلات اللاتي تقلهن إلى منازلهن، ولا سيما أن هناك رقابة شديدة من المسؤولين في الجامعة، في ظل سن لوائح وأنظمة تعاقب الطالبات المُخالفات.
وفي هذا الشأن، أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور عبد الإله باناجه، مدير جامعة الطائف، أن هناك لائحة تأديبية تطبق بحق أي طالبة تضبط وبحوزتها جهاز اتصال داخل الجامعة، مشيراً إلى أن العقوبات تأتي بصورة متدرجة، تبدأ بضبط الطالبة المخالفة، واستدعاء ولي أمرها، وإصدار قرار بفصلها من الجامعة، فصلاً دراسياً كاملاً، ثم معاقبتها بـ"الفصل النهائي"، عند تكرارها المخالفة، لافتاً إلى أن دخول الطالبات بمثل أجهزة الاتصال المزودة بالكاميرا، سواء أجهزة الاتصال الذكية، أو غيرها، غير مسموح به، وأضاف "نحن وضعنا إعلانات، وتحذيرات، بهذا الخصوص، ومن يقبض عليها وبحوزتها هذا النوع من الأجهزة وهي تستخدمه داخل الجامعة، سنضطر إلى اتخاذ إجراء حازم، وحاسم، معها"، وزاد "سيصادر جوالها، ويتخذ بحقها إجراء معين، فهناك لائحة تأديبية صادرة في هذا الشأن".
وحمَل الدكتور باناجه، أسر الطالبات، مسؤولية "التوعية بالاستخدام الصحيح لأجهزة الاتصال"، وكيفية استخدامها، وقال "ينبغي أن تكون لدينا التوعية الكاملة بعدم القيام بالتصوير، معرباً عن أمله في أن تتناول وسائل الإعلام خطورة سوء استخدام هذه الأجهزة، والتوعية بكيفية استخدامها على الوجه الأمثل".

الأكثر قراءة