«الداخلية»: انخفاض التجارة البرية للمخدرات وتحركات المهربين مرصودة

«الداخلية»: انخفاض التجارة البرية للمخدرات وتحركات المهربين مرصودة
«الداخلية»: انخفاض التجارة البرية للمخدرات وتحركات المهربين مرصودة
«الداخلية»: انخفاض التجارة البرية للمخدرات وتحركات المهربين مرصودة

قال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، إن من الصعوبة القضاء على عمليات تهريب المخدرات، لأن السعودية مستهدفة، ولتعدد أساليب التهريب، مؤكداً انخفاض التجارة البرية للمخدرات عند تمريرها للداخل، وأن هناك تواصلا مع مكاتب ودول أخرى لجمع المعلومات عن المهربين.

ورفض اللواء التركي ربط وجود المخدرات بضعف لائحة المكافآت للمخبرين والقابضين على الكميات المهربة مقارنة بالقيمة السوقية والكميات المضبوطة، وقال: "المكافآت تختلف من حالة إلى حالة، ولم أطلع عليها هل هي شاملة أم غير شاملة، وكل مواطن حريص على مكافحة هذه الآفة الخطيرة".

وحول أهمية وجود أجهزة للكشف على المتعاطين بعد تزايد الحوادث المرورية، قال متحدث الداخلية: "إن هناك أجهزة للكشف عن الكحول، ولكن لا توجد أجهزة للكشف عن متعاطي المخدرات، ولم أسمع عن وجود أجهزة يمكن من الناحية القانونية استخدامها للفحص الدوري عن المواد المخدرة، وما يجري هو فحص الشخص عن تعاطي الكحول عند تورطه في حادث مروري".

#2#

يأتي ذلك وسط إعلان "الداخلية" إحباط محاولتين لتهريب 22.08 مليون قرص إمفيتامين، تقدر قيمتها السوقية بـ 1.04 مليار ريال، والقبض على خمسة سعوديين ومواطن بحريني من المتورطين في ذلك. واعتبر اللواء التركي، محاولتي التهريب بأنهما من أكبر العمليات على مستوى العالم، لضخامة الكمية وتقارب الفترة الزمنية وارتباطهما ببعض، وكذلك وسيلة التهريب التي جاءت بواسطة بكرات أسلاك شائكة، وبكرات مواد تغليف بلاستيكية.

وقال التركي إن المحاولتين تم رصدهما ومتابعتهما طوال مراحل التهريب من قبل رجال المخدرات في السعودية، حيث استغلت العصابة صفة "الترانزيت" لتمريرها لمملكة البحرين بواسطة البحر ونقلها براً للسعودية عبر جسر الملك فهد، مشيراً أن السعوديين الخمسة والبحريني من المتورطين في العمليتين، مرتبطون بشبكة تهريب دولية تنشط في تهريب الإمفيتامين إلى السعودية، ويتزعمها سوريون.

#3#

وذكر أن السوريين يقيمون بين دول الخليج بصفة التجارة والاستثمار، وتم متابعة مخططهم في التهريب حتى دخول الكمية إلى داخل الأراضي السعودية لمعرفة من يقف خلفها، وبالفعل تم القبض على الجناة الخمسة من السعوديين.

وأكد أن "الداخلية" تعمل على رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، مشيراً إلى وجود برنامج وتعاون بين الوزارتين في هذا الشأن، مشدداً أن رجال الأمن لن يتهاونوا في متابعة وإحباط محاولات أرباب الجريمة المنظمة الذين يمتهنون استهداف المملكة بالمواد المخدرة، والقبض على كل من يتورط في ذلك لنيل جزائهم العادل.

وأكد اللواء التركي أن رجال الأمن سيقفون بالمرصاد للمهربين الذين يتلقون تسهيلات من الخارج، مشدداً أن الحزم والشدة هو التعامل الأمثل معهم، منوهاً بالتنسيق والتكامل بين مصلحة الجمارك والجهات الأمنية المختصة في متابعة ورصد ومنع محاولات تهريب المخدرات إلى السعودية، والقبض على المتورطين في تهريبها ومستقبليها. وكانت "الداخلية" أعلنت في أقل من شهر عن إحباط تهريب وترويج كميات كبيرة من المخدرات تقارب قيمتها السوقية نحو ملياري ريال خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، بمشاركة 32 جنسية شاركت في التهريب والترويج، حيث تم القبض على 849 متهماً، من بينهم امرأة قبض عليها رجال مكافحة المخدرات للمشاركة والتخطيط في تهريب 400 ألف قرص "إمفيتامين" في المنطقة الشمالية.

الأكثر قراءة