الأسهم الأمريكية تغلق منخفضة متأثرة بخسائر لقطاع التكنولوجيا.. والنفط يرتفع دولارين
تخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسبها الاولية لتغلق على انخفاض اليوم الخميس بعد ان دفعت خسائر حادة لاسهم شركات التكنولوجيا مؤشر ناسداك للهبوط حوالي 1 بالمئة.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى جلسة التداول منخفضا 0.45 نقطة إلي 16572.55 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بورز500 الاوسع نطاقا 2.13 نقطة أو 0.11 بالمئة ليغلق عند 1888.77 نقطة.
واغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه اسهم التكنولوجيا منخفضا 38.72 نقطة أو 0.91 بالمئة عند 4237.74 نقطة.
وكان مؤشرا داو جونز وستاندرد اند بورز قد سجلا مستويات قياسية مرتفعة جديدة اثناء التعاملات المبكرة.
إلى ذلك قفزت اسعار العقود الاجلة لخام القياس الدولي مزيج برنت أكثر من دولار اليوم الخميس مع تواصل الشكوك بشان التوصل لاتفاق دائم لاعادة فتح موانيء نفطية حيوية في ليبيا وتصاعد التوترات بين روسيا واوكرانيا.
وجاء صعود برنت اليوم بعد خسائر بلغت أكثر من 3 دولارات في الجلسات الثلاث السابقة.
وأنهت عقود برنت تسليم مايو ايار جلسة التداول مرتفعة 1.36 دولار او ما يعادل 1.30 بالمئة لتسجل عند التسوية 106.15 دولار للبرميل بعد ان قفزت في وقت سابق من الجلسة الي 106.32 دولار.
وزادت عقود الخام الامريكي الخفيف 67 سنتا أو 0.76 بالمئة لتسجل عند التسوية 100.29 دولار للبرميل.
واتسع الفارق بين اسعار برنت والخام الامريكي ليصل عند التسوية الي 5.86 دولار بعد ان كان تراجع امس الاربعاء الي 4.81 دولار وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر ايلول.
وقفزت عقود البنزين الامريكي الممتاز في بورصة نايمكس 1.6 بالمئة إلي 2.91 دولار للجالون.
وكانت عقود اسعار برنت هبطت في وقت سابق هذا الاسبوع مع توقع المتعاملين زيادة في الامدادت الليبية قريبا مع اقتراب الحكومة من التوصل لاتفاق لانهاء حصار معارضين مسلحين لموانيء لتصدير النفط.
ومن شأن إعادة تشغيل مرافئ تصدير الخام في شرق ليبيا أن يطلق حوالي 600 ألف برميل يوميا الي الاسواق.
لكن محللين يتوخون الحذر.
وقال كوميرتس بنك في مذكرة "المسلحون فرضوا شروطا يتعذر فعليا الوفاء بها مطالبين على سبيل المثال باستفتاء على مزيد من الحكم الذاتي في الاقاليم الشرقية."
"ليس واضحا بالمرة أن موانيء التصدير سيعاد فتحها... نتوقع ان يتعافى سعر النفط إذا تأجل فتح الموانيء."
وقال تان تشي تات المحلل في فيليبس فيوتشرز "لا أستبعد أن يكون وعدا فارغا مثل سابقيه لكن لا ريب أنه يؤثر على المعنويات في السوق."
