الاستدامة البيئية وأثر الغاز الصخري في صناعة البتروكيماويات العالمية

الاستدامة البيئية وأثر الغاز الصخري في صناعة البتروكيماويات العالمية

تستعد الرياض لاحتضان المنتدى والمعرض الأول لمنتجي ومسوقي البتروكيماويات والكيماويات في الشرق الأوسط، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 22 أيار (مايو) المقبل 2014م في فندق الإنتركونتيننتال والذي سيمثل تجمعا كبيرا في عالم الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية لما سيحمله من قيمة اقتصادية وصناعية وعلمية ضمن إطار يحمل العديد من الأهداف الوطنية الرامية لتعزيز هذا المجال بآخر وأهم المستجدات والدراسات المستقبلية لما تمثله المملكة من ثقل كبير على الصعيدين الإقليمي والعالمي في هذا المجال.
ويطل المنتدى الأول تحت شعار "التحديات والفرص الاستثمارية" من خلال عدة جلسات يتحدث من خلالها العديد من أبرز وأهم الأسماء في مجال الصناعات البتروكيماوية على الصعيد العالمي والإقليمي، إضافة لأسماء تمثل أهم وأبرز الشركات والمؤسسات الحكومية في مجال هذه الصناعات في المملكة.
وأكدت مجموعة علاقاتي الدولية المنظمة للمنتدى والمعرض أن الاستعدادات على قدم وساق لاستضافة هذا الحدث الذي سيكون تحت رعاية وزير البترول والثروة المعدنية، خاصة أن الجهات العارضة تعد من أهم الأسماء في مجال البتروكيماويات.
وستكون جميع الموضوعات المطروحة متعلقة بجملة التحديات المستقبلية التي تواجه الصناعات البتروكيماوية في المملكة والعالم ومستقبل القدرة التنافسية لها، كما سيكون من أهم أوراق العمل طرح التوقعات الخاصة بأثر الغاز الصخري على توافر المواد الأولية لصناعة البتروكيماويات العالمية وإدارة سلسلة الإمداد والتكامل بين المصافي والمرافق البتروكيماوية.
وفي الجانبين الاقتصادي والتقني سيستعرض المنتدى آخر التطورات الحديثة في العمليات والتقنيات البتروكيماوية لزيادة الإنتاجية، إضافة لإيجاد مواد أولية غير التقليدية لإنتاج بتروكيماويات منخفضة التكلفة. وسيكون الاهتمام بالجانب البيئي حاضرا في المنتدى من خلال بحث طرق الاستدامة البيئية في مجمعات البتروكيماويات، وكذلك الطرق الخضراء لمواد بلاستيكية مبتكرة.

الأكثر قراءة