التعليم الحديث .. الوجه العالمي
تجلت إبداعات التعليم التقني العصري في برامج المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الرابع في الرياض، فيما تميز المعرض كل عام بوجه جديد.
ويتسم المعرض بجلب دول لها السبق في التفوق التعليمي العالمي، للاستفادة من تجاربها وخبراتها، ولتحقيق الفوائد التعليمية والتربوية من هذه الفعاليات وإكسابها بعداً تعليمياً وتربوياً محلياً وإقليمياً ودولياً.
#2#
وعلى الرغم من حداثة تجربة وزارة التربية والتعليم في إقامة المعارض والمنتديات التعليمية المختصة التي لم تتجاوز الأربعة أعوام، إلا أنها تستميت لتحقيق هدفها الرئيس برفع مستوى أداء المعلمين وقادة المدارس من خلال الاطلاع على التجارب العلمية والعملية في مجال التعليم العام، وتحسين نوعية وجودة أداء المدارس من خلال عرض التجارب المدرسية المتميزة، وتطوير بيئات التعلم والتعليم.
ولم يقتصر الهدف على المعلمين فقط، بل أرادت أن يشارك أولياء الأمور والمجتمع معهم في تطوير تعليم أبنائهم، من خلال التعريف بمشروعات الوزارة لهم، وإبداء آرائهم حول تلك المشاريع، إضافة إلى توفير فرص لعقد شراكات عمل واستثمارات في التعليم مع الجهات والشركات المتخصصة في مجال التعليم.
#3#
ويرى البروفيسور فازيليوس افتيناكس رئيس مكتب الاتصال الألماني للشؤون الاقتصادية في ألمانيا وسويسرا، أن المعرض الرابع للتعليم يجسد البنية الأساسية للتعليم والاقتصاد والسياسة، وصورة مشرفة للسعودية، لافتاً إلى أن المعرض يسهم بشكل فعال ومباشر للتبادل العلمي بين السعودية وجميع دول العالم.
#4#
وقال الدكتور فازيليوس افتيناكس إن وسائل التعليم الحديثة والمتطورة لا تسعى فقط لنشر المعرفة والتعلم، بل إنها تطمح إلى أبعد من ذلك بتوفير جميع الإمكانات لتطوير المهارات الذاتية للطلاب في جميع مجالات التعليم، لافتاً إلى أن أنظمة التعليم في مختلف دول العالم تشكل تحديا كبيرا في مجال تطوير جودة وسائل التعلم الحديثة.
#5#
وأضاف الدكتور فازيليوس افتيناكس أن هذا المعرض أثبت صورة مشرفة للطفل السعودي، وأخرى رائعة لنظام التعليم في السعودية، وأن الدورة الحالية لا تقدم فقط وسائل التعليم الحديثة، بل إنها تطرح حلولا واضحة وعملية في مجال الارتقاء بسياسة التعليم في العالم.
#6#
ويشير رئيس مكتب الاتصال الألماني للشؤون الاقتصادية في ألمانيا وسويسرا إلى أن أكثر ما لفت انتباهه هذه السنة في المعرض هو الجهود المبذولة في كسب ثقة الطالب والمنافسة الشريفة بينهم، إلى جانب الجهود المبذولة لتوفير كل الإمكانات والعقول لتطوير نظام التعليم في السعودية.
