«التصنيع الوطنية» توقع 22 اتفاقية جديدة مع شركاء المسؤولية الاجتماعية

وقعت شركة التصنيع الوطنية 22 اتفاقية مع 22 جهة من شركائها في المسؤولية الاجتماعية بما يتجاوز 12 مليون ريال، وذلك في حفل التوقيع الجماعي الذي أقيم في مقر التصنيع في الرياض يوم الأحد 29 كانون الأول (ديسمبر) 2013، وحضره لفيف من العاملين في مجال خدمة المجتمع والمهتمين بالمسؤولية الاجتماعية، وكذلك عدد كبير من الإعلاميين. ويعتبر هذا استكمالاً لدور كبير قامت به التصنيع، حيث يعتبر هذا هو التوقيع الجماعي الثاني هذا العام، حيث وقعت التصنيع 25 اتفاقية في كانون الثاني (يناير) 2013 الماضي بما يقارب 15 مليون ريال سعودي، إضافة إلى دعمها السنوي لما يقارب 190 جمعية ومؤسسة أخرى من جمعيات ومؤسسات النفع العام، حيث وصل مبلغ الدعم لهذا العام إلى 3.5 ملايين ريال، كما دعمت برامج أخرى بما يزيد على ثلاثة ملايين ريال سعودي.
وتنوعت الاتفاقيات الجديدة بين دعم برامج ثقافية وتأهيلية واجتماعية وصحية تراوحت بين الدعم الإغاثي للأشقاء في سورية بتوفير بطانيات الشتاء، ودعم ملتقيات ثقافية تعزز استفادة الشباب السعودي من أوقاتهم ودعم مؤتمر للأيتام وأندية للمعوقين، ودعم عيادات متنقلة للفحص والكشف المبكر عن داء السكري وفحص وعلاج الأسنان، ودعم غسيل الكلى، وإسكان المرضى القادمين من خارج الرياض وذويهم، ودعم زواج المعوقين ودعم تجهيز وتشغيل مقرات لحفظ النعمة مع تأمين سيارات لنقل فائض الولائم، ودعم أوقاف، وبناء وحدات سكنية، وتأهيل فتيات على مجموعة من المهن.
وفي كلمته التي ألقاها في بداية الحفل ترحيباً بضيوف الشركة الذين جاؤوا من جميع أنحاء المملكة، اعتبر المهندس صالح بن فهد النزهة، الرئيس التنفيذي للتصنيع الوطنية، الجمعيات هم الشركاء الحقيقيون في النجاح باعتبارهم النافذة التي تطل منها التصنيع على المستحقين للدعم وتتعرف على الأماكن الأكثر احتياجاً وقطاعات المسؤولية الاجتماعية الأكثر إيجابية. كما ثمن النزهة ما تقوم به جمعيات ومؤسسات النفع العام من جهد يسهم في تنمية المجتمع ورفاه الإنسان السعودي وتثقيفه وتوعيته وتطوير مهاراته وعلاجه، وهو ما يتوافق تماماً مع رؤية التصنيع للمسؤولية الاجتماعية ومهمتها التي ألزمت نفسها بها من خلال توجيه نسبة 1 في المائة من أرباحها السنوية للصرف على برامج المسؤولية الاجتماعية. وشهد الحفل محاضرة قصيرة لضيف شرف الحفل الداعية الدكتور محمد العوضي، تحدث فيها عن أهمية العمل الخيري وخصوصاً ما يتعلق بدعم البرامج الثقافية النوعية داخلياً وخارجياً.