«المد الله» و«الأمير» يطرحان مخطط البندري 3 في مزاد علني الأربعاء المقبل
حددت مجموعتا عادل المد الله العقارية ومبارك الأمير للاستثمارات العقارية الأربعاء المقبل موعدا لإقامة المزاد العلني على مخطط البندري 3 الواقع في مدينة الدمام.
وقال عادل المد الله رئيس مجلس إدارة مجموعة المد الله العقارية في الشرقية المالك والمطور لمخطط البندري 3 بالشراكة مع مجموعة مبارك الأمير للاستثمارات العقارية إن المخطط تبلغ مساحته الإجمالية 50 ألف متر مربع موزعة على 31 قطعة تجارية ــــ استثمارية تراوح مساحات القطع فيه بين 650 و2000 متر مربع.
وبين المد الله أن المخطط يتميز بموقعه على امتداد شارع أبو بكر الصديق التجاري ''الفاصل'' سابقا وبكثرة الكثافة السكانية والحركة التجارية، كونه يقع في وسط مدينة الدمام وبقرب المواقع التجارية والمجمعات وبعض الجهات الحكومية والمصارف الوطنية، إضافة إلى السماح ببناء أربعة أدوار للأراضي التجارية وثلاثة أدوار غير الأرضي للأراضي الاستثمارية.
من جهته توقع هاني الأمير نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة مبارك الأمير للاستثمارات العقارية أحد الملاك والمطورين للمخطط، أن يشهد المزاد الذي سيقام بعد صلاة العصر في فندق شيراتون الدمام الأربعاء المقبل، حضور عدد كبير من المستثمرين خاصة في بناء الشقق السكنية، مضيفا أن المزاد سيقام على حسب طلبات الحضور بالقطع الفردية أو الزوجية حتى يتم منح الفرصة لجميع الحضور.
وبين الأمير أن المجموعة بالتعاون مع مجموعة المد الله العقارية قامت بإسناد مهمة تطوير المخطط لشركة أنساب للمقاولات لتوفير جميع الخدمات الأساسية للمخطط من إنارة، هاتف، تصريف مياه الأمطار، الكهرباء، المياه، السفلتة، إضافة إلى بعض الخدمات الثانوية الأخرى.
وقال إن المنطقة الشرقية مقبلة على طفرة عقارية كبيرة، وهناك طلبات كثيرة على المخططات والأراضي الاستثمارية والتجارية والسكنية، مستشهدا بالمزادات التي طرحت العام الماضي والتي تجاوزت 11 مزادا، مما يدل على كثرة الطلب بسبب وجود شركات كبيرة مثل أرامكو السعودية وسابك، وبعض الشركات الأخرى الوطنية وكثرة الوافدين العاملين في المنطقة، إضافة إلى زيادة قروض صندوق التنمية العقارية التي شجعت الكثير من الشباب على التوجه لشراء أرض مناسبة له ومن ثم يقوم بعملية البناء، متوقعا دخول شركات عالمية جديدة للسوق السعودي متخصصة في مجال البناء والإنشاء، عطفا على الاستقرار السياسي الذي تشهده المملكة ومقارنة ببعض الدول العربية والعالمية.