تطبيق نظام العناية اللصيقة في المختبرات بنظام GPPRR في «مجموعة الحبيب»
بدأت مختبرات مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية ولأول مرة في القطاع الصحي الخاص بتطبيق نظام المختبر الآلي المتكامل مع تطبيق برنامج السعر المضمون لكل نتيجة مؤكدة ضمان دقة أعلى في نتائج الفحوص المخبرية وإنجازها بطريقة آلية كاملة، وهو أحدث النظم المخبرية الآلية، وذلك استمراراً لاستراتيجية المجموعة لمواكبة تطورات تكنولوجيا الرعاية الصحية العالمية والارتقاء بمستوى وجودة الفحوص المخبرية وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة. هذا ما ذكره الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العمر المشرف العام على مختبرات مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية.
وأوضح الدكتور العمر أن هذا النظام يمكّن الفريق الفني في مختبراتنا من فحص 300 عينة في الوقت نفسه مع إمكانية إدخال عينات جديدة أثناء الفحص بسرعة تصل إلى 400 عينة في الساعة، مشيراً إلى أن هذا النظام يمكّننا من ربط المختبرات آلياً بعيادات الأطباء، وهو ما يسهم بدوره في إرسال النتائج مباشرة لعيادة الطبيب عبر الأنظمة الآلية الخاصة بمستشفياتنا. وتابع الدكتور العمر بقوله: إن الهدف الرئيس من تطبيق مختبراتنا لهذا النظام هو العمل الجاد على تحقيق مبدأ الجودة الحقيقية من خلال دقة النتائج والحد من الأخطاء البشرية بالتقليل من التعامل البشري مع العينات.
وقال الدكتور العمر إن نظام GPPRR يعمل على تقليل عدد العينات اللازم سحبها من المريض بنسبة 75 في المائة، إضافة إلى ربط جهاز تحضير وتجهيز العينات الأوتوماتيكي Modular Pre-Analytics بأجهزة التحليل بشكل مباشر، ما يزيد من دقة نتائج الفحوص والعينات، مع توفير سرعة أعلى في تجهيز وفصل وإرسال العينات تصل إلى عشر دقائق، ويُمكّن هذا النظام كذلك من الكشف المبكر عن العينات غير المطابقة وتقديم مستويات عالية جداً من الأمان عند التعامل مع العينات.
وتابع الدكتور العمر بقوله: كذلك سنتمكن من ربط الأجهزة داخل المختبر بنظام إدارة العمليات Process System Management الخاص بتكنولوجيا المعلومات وذلك يزيد من دقة وسرعة إرسال النتائج داخل المستشفى أو مستشفيات المجموعة الأخرى عن طريق شبكه الربط الآلي. وأردف قائلاً: هذا النظام من الأنظمة الإلكترونية عالية الدقة التي تعمل على فصل العينات آلياً مع فرزها وإعادتها مرة أخرى في حالة وجود نتائج غير طبيعية، إضافة إلى توفير مساحات كبيرة داخل المختبرات من خلال دمج الأقسام الرئيسة لتحقيق أقصى استفادة من الكوادر والطاقات البشرية العاملة في المختبر والحفاظ على سلامتها وهو ما يتماشى مع التوصيات والمعايير العالمية المعتمدة.