محققون يستبعدون أن تكون مشكلات المكابح وتناول الكحول السبب وراء انحراف قطار
استبعد محققون أمس الثلاثاء وجود أي مشكلات مفاجئة في نظام مكابح قطار الركاب الذي انحرف عن القضبان الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل أربعة ركاب وإصابة أكثر من 60 آخرين. وكان اختبار الكحول في الدم لمشرف القطار ويليام روكفلر سلبيا رغم اعترافه عقب انحراف القطار بأنه كان يشعر بدوار حسبما أفاد مجلس سلامة النقل الوطني الضابط إيرل وينر في مؤتمر صحفي. وخرجت جميع عربات قطار الركاب السبع عن القضبان في الحادث الذي وقع في الصباح الباكر. وقد بدأ القطار رحلته في الساعة 05:54 صباحا.
وقال وينر إن روكفلر،وهو مهندس ميكانيكي ذو خبرة 15 عاما،كان في يومه الثاني من أيام عمله الخمسة يوم الأحد عندما اصطدم القطار الذي يسير بسرعة 120 كيلومترا في الساعة،بمنحنى مما استلزم أن يهدئ القطار سرعته إلى 46 كيلومترا في الساعة. واوضح وينر أن "التحقيق لم يكتمل بعد". وذكر مسؤولون بمجلس سلامة النقل يوم الاثنين أنهم يدرسون معلومات تم تجميعها عبر جهازي تسجيل أحدهما في الخلف والآخر في مقدمة القطار. كانت تقارير إخبارية قد ذكرت أمس أن روكفلر قال للمحققين إنه كان "يشعر بدوار" قبل الحادث.