«كسب»: قطاع البتروكيماويات أسهم بنسبة 30 % من أرباح السوق السعودية
ارتفع مؤشر السوق السعودية "تداول" بنسبة 1 في المائة خلال تشرين الأول (أكتوبر) عن إغلاق الشهر السابق ليستقر عند مستوى 8044.47 نقطة بالتزامن مع إعلان الشركات المالية أرباحها المالية للربع الثالث من العام الحالي، ويعلن ارتفاعا قدره 18.3 في المائة منذ بداية العام. هذا وحققت الشركات المدرجة المماثلة للشركات المدرجة نفسها في العام السابق أرباحا قدرها 30 مليار ريال تقريبا مرتفعة بنسبة 11 في المائة عن الربع المماثل من العام السابق و16.9 في المائة عن الربع السابق من العام الحالي. وبحسب تقرير لمجموعة كسب المالية انخفضت أرباح قطاع البتروكيماويات بنسبة طفيفة تقدر بـ 1 في المائة عن العام السابق، فيما ارتفعت أرباح كل من قطاعي المصارف والاتصالات بنسبة 8 في المائة و59 في المائة على التوالي. وأسهم قطاع البتروكيماويات بنسبة 30 في المائة تقريبا في أرباح السوق، فيما أسهم قطاع المصارف بنسبة 25 في المائة من إجمالي الأرباح. أما عن الشركات الكبرى، فقد ارتفعت أرباح كل من: سابك، الاتصالات، موبايلي، ومعادن بنسب 2 في المائة، 73 في المائة، 12 في المائة، و360 في المائة على التوالي عن الربع المماثل من العام السابق. وكانت أرباح كل من "معادن" و"الاتصالات السعودية" مفاجئة للسوق وأحد أسباب ارتفاع الأرباح للفترات المقارنة للسوق كليا، حيث حققت "معادن" هذا الارتفاع، بسبب إيرادات أخرى نتيجة استحقاقات قدرها 1.4 مليار تقريبا مع كل من شركتي موزاييك وسابك. وفيما يخص "الاتصالات السعودية" فقد ارتفعت الأرباح، بسبب "تحسن كفاءة العمليات الذي أدى إلى انخفاض تكاليف الخدمات والمصروفات التشغيلية بمبلغ 907 ملايين ريال مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق - حسب تبرير الشركة.
أما عن الأسواق الخليجية فقد ارتفعت جميعها بنسب متفاوتة، حيث ارتفعت مؤشرات أسواق كل من قطر، دبي، أبو ظبي، والبحرين بنسب 2 في المائة، 5.8 في المائة، 0.1 في المائة و0.7 في المائة على التوالي.
أما عن الأسواق العالمية فقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.8 في المائة خلال الشهر بينما ارتفع كل من مؤشري كاك وداكس بنسبة 3.8 في المائة و5.1 في المائة أيضا. فيما انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.9 في المائة. وتعود هذه الارتفاعات بشكل رئيس إلى إعادة تشغيل الحكومة الفيدرالية الأمريكية وتأجيل المفاوضات بشأن تحديد سقف الدين الأمريكي الجديد إلى مطلع العام المقبل 2014. وفيما يخص أسواق السلع والمعادن النفيسة، فقد انخفض سعر أونصة الذهب خلال تشرين الأول (أكتوبر) بنسبة 0.4 في المائة ليعلن انخفاضا قدره 21 في المائة منذ بداية العام ليستقر عند سعر 1323.06 دولار للأونصة في نهاية تعاملات الشهر. وعلى النقيض ارتفع سعر الفضة في الأسواق بنسبة 1 في المائة فقط خلال الشهر. أما عن النفط فقد استقر سعر برميل خام برنت عند مستوى 108.84 دولار للبرميل في نهاية تعاملات الشهر ليعلن ارتفاعا طفيفا خلال الشهر بنسبة 0.4 في المائة وانخفاضا منذ بداية العام بنسبة 2 في المائة.