رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


لا أسباب لتراجع السوق

افتتح السوق أداءه أمس على تراجع واخترق حاجز 8300 ولكن بقيمة بسيطة في ظاهرها جني أرباح بعد ارتفاع الثلاثاء، والسيولة الداخلة أيضاً تراجعت دون الخمسة مليارات وعند ٤.٩٥ مليار ريال وهو المستوى المعتاد خلال الفترة الماضية، كما أن السيولة اتجهت أيضاً لأكبر أربع قطاعات أكبرها وأهمها قطاع البتروكيماويات بأكثر من مليار ريال، ثم قطاع البنوك ثم قطاع التطوير العقاري، وأخيرا قطاع التأمين، واستمر حجم السيولة الموجه فوق 50 في المائة من سيولة السوق، ويبدو أن قطاع البتروكيماويات الذي لم يأخذ حقه في السابق اجتذب سيولة السوق لفترة طويلة نسبيا.
الأسواق المحيطة كانت متذبذبة، حيث ارتفعت أربعة أسواق هي دبي وأبوظبي وقطر ومسقط في حين تراجعت أسواق السعودية والكويت والبحرين ومصر (أعلى نسبة تراجع وحجما). في حين على الصعيد العالمي اكتست الأسواق باللون الأحمر بدءاً من آسيا مروراً بأوروبا وانتهاء بالولايات المتحدة؛ مما يجعلنا نرى فيها ربما سببا آخر للتراجع الملموس في المنطقة. وصعد النفط سواء خام برنت أو الخام المتداول في سوق نايمكس، وتحسن الذهب أيضاً ولكن لم يخترق حاجز 1300 دولار واستمر دونه.
تراجع السوق أمس أكثر من 30 نقطة على خلفية صعود يوم الثلاثاء يمكن رده إلى عدد من الأسباب أهمها وأسهلها أن العملية جني أرباح ومحاولة الاستفادة من مستويات الأسعار التي تحققت في تكوين وتحقيق أرباح، ومع قرب نهاية العام تعتبر سببا وجيها خاصة لمديري المحافظ والمستثمرين والشركات الاستثمارية، والبعض قد يربط مع الأسواق العالمية وهو يرتبط أكثر بسبب تراجع الأسواق العالمية أكثر من تراجعها كأسواق، والملاحظ أن الأسباب غير متوافرة للتراجع الحالي، التي يمكن أن تكون سببها نفسه وهو جني أرباح.
ما زال السوق وحتى أمس متماسكا ولا تتوافر أسباب تدعو للتراجع، فالنتائج حتى الآن لا تزال في خانة الإيجابية؛ مما يجعلنا نقبل حتى اليوم الخميس بجني الأرباح كسبب والله أعلم.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي