«موبايلي» تؤهل 20 سيدة لمناصب قيادية في كبرى الشركات عبر برنامج SAP
تعرف المسؤولية الاجتماعية اليوم بأنها مفاهيم متكاملة لتحقيق التنمية داخل المجتمع بصور مختلفة، ونجد أن الشركات الكبرى ذات الحس الوطني والدراية الكاملة بأهميتها تبادر إلى تفعيل دورها الاجتماعي من خلال النشاطات المختلفة التي تقوم بها وتبقيها دائمًا بالقرب من مشتركيها في مناحي الحياة كافة، وتعتبر شركة اتحاد اتصالات ''موبايلي'' مثالاً واضحًا للمسؤولية الاجتماعية في صورها الإيجابية، فاستطاعت في فترة وجيزة ربط علامتها التجارية بصورة ذهنية طيبة لدى المجتمع السعودي، عن طريق الإسهام في العديد من النشاطات الاجتماعية وتقديم الدعم غير المحدود لعديد من الجمعيات الخيرية لتعكس بذلك مدى حرصها على القيام بدور فعّال داخل المجتمع السعودي ذي الخصوصية والثقافة المتفردة.
فعندما اعتمدت ''موبايلي'' الابتكار كرؤية مستقبلية لها فهي تعني بذلك بداية مرحلة جديدة تضمن لها مواصلة الريادة على مختلف الأصعدة وبالتأكد من أن المسؤولية الاجتماعية من خلال مفهومها العام لم تكن بمنأى عن توجه الشركة فقد أسهمت الطرق الإبداعية المبتكرة في توفير الدعم المادي والمعنوي للعمل الخيري في المملكة، وفتحت في الوقت نفسه نافذة أخرى للقطاع الخاص لتبني مثل هذه الأفكار، فعلى سبيل المثال لا الحصر التبرع بالرصيد المتبقي من الباقة الخاصة بالحج والعمرة لصالح عدد من الجمعيات الخيرية وتعد هذه الفكرة المبتكرة إحدى ثمار سوق الابتكار الذي أطلقته ''موبايلي'' لموظفيها بهدف دعم الأفكار الجديدة والمتميزة وتشجيع روح الابتكار بين موظفيها من خلال إطلاقها مسابقة ''ابتكر عالمك في موبايلي''، التي أسهمت في طرح أفكار لحلول أسهمت في إثراء الخدمات المقدمة لعملاء الشركة.
#2#
#3#
#4#
#5#
#6#
لماذا المسؤولية الاجتماعية؟
قد يسأل بعض غير المنتمين لقطاع الأعمال لماذا تدفع هذه الشركات تلك المبالغ الطائلة لدعم جهات مختلفة، خاصة أن هذه الشركات تهدف إلى الربح بشكل رئيس، ويكمن السبب وراء ذلك أن الجهات الحكومية لن تستطيع تطوير المجتمع بمفردها رغم جهودها الحثيثة والبارزة، لذا فإن المسؤولية الاجتماعية ليست مسؤولية جهة أو أخرى، بل هي أسلوب حياة يسهم في تنمية المجتمع من قِبل المواطنين والمقيمين، إضافة إلى القطاعين الحكومي والخاص.
عندما يمتلك المجتمع خبرات كبيرة عن المسؤولية الاجتماعية، فإن ذلك يضمن تنمية مستدامة ومعالجة حقيقية وسريعة لأي مشكلة قد تطرأ.
في ''موبايلي'' تؤمن الإدارة العليا في الشركة بأن المسؤولية الاجتماعية هي تكامل واضح في الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى أنها تمكّن الشركة من تحقيق روابط وأواصر مع مشتركيها لن تتمكن الشركة من تكوينها مهما أنفقت من أموال على الدعاية لمنتجاتها المميزة، فالمساهمات الإنسانية تترك أثرا إيجابيا لفترة طويلة من الزمن.
دعم البرامج التعليمية المتطورة بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان
تؤمن ''موبايلي'' أن التعليم هو الأساس للوصول إلى مجتمع متقدم ومتطور، فمن هذا المنطلق سخرت حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الإمكانات وصرفت أعلى الميزانيات لتعزيز هذا التوجه، ولكن يبقى الدور على القطاع الخاص لكي يتحمل المسؤولية ويسهم في دفع عجلة التعليم من خلال دعم المخرجات التعليمية، التي تؤهل الشباب والفتيات إلى تبوء مناصب قيادية في كبرى الشركات العملاقة، فمن هذا المنطلق وقعت ''موبايلي'' مع جامعة الأمير سلطان عقد شراكة لرعاية الطلاب والطالبات الملتحقين بأكاديمية SAP. من خلال برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف التابع لمركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة، وتعد أكاديمية SAP إحدى الأكاديميات الريادية، التي قام برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف بتأسيسها بهدف تأهيل خريجي الجامعات لسوق العمل.
ويمنح المتدرب (11) شهادة احترافية مهنية متخصصة في إدارة الحاسب الآلي من خلال تطبيقات SAP تؤهله لوظائف مرموقة في القطاعين العام والخاص. وهو تطبيق يقوم بهيكلة وربط جميع أقسام وإدارات المنشأة في نظام واحد لتوفير الوقت والاستغناء عن الأدوات الورقية والأنظمة التقليدية.
هذا وقد تم ترشيح 20 فتاة و30 شابا للانضمام إلى هذا البرنامج الذي انطلق أخيرا وسط تفاؤل كبير بأن يحقق الأهداف المرجوة منه، وذلك بفضل البيئة المتطورة والمهنية التي توفرها الجامعة، التي ستساعد المتدربين على الإبداع وتحقيق الاستفادة القصوى من هذا البرنامج .
ويقدم البرنامج دورات تدريبية في مختلف التطبيقات مثل مايكروسوفت وأوراكل وسيسكو وجونيبر، كما يشتمل على تدريب فعلي واقعي على الأجهزة، إضافة إلى دورات مكثفة في اللغة الإنجليزية ومهارات تطوير الذات لتعويض النقص في مهارات الاتصال وتطوير الذات اللازمة لما يتوافق مع متطلبات سوق العمل السعودي.
وجاء اختيار ''موبايلي'' لبرنامج SAP بعد أن قامت بعدة دراسات لاحتياجات سوق العمل في المملكة، ومعرفة أهم المعوقات التي تقف أمام تبوء الكوادر السعودية الشابة مراكز مرموقة فجاء اختيار برنامج SAP ليكون واحدا من أهم الأسباب، التي تسهم في تأهيل هذه الكوادر إلى قيادة كبرى الشركات والمؤسسات.
تأهيل الشباب والفتيات السعوديين للبدء في مشاريعهم الخاصة
تستشعر ''موبايلي'' أهمية تأسيس الكوادر البشرية تأسيساً سليماً ومبنياً على قاعدة متينة قادرة على الإبداع والتطوير، فمن هذا المنطلق بادرت إلى اختيار واحد من أهم المشاريع التي تلقى طلباً كبيراً في المملكة ومن شأنه أن يحقق المردود المالي المميز، وهي صيانة أجهزة الهاتف المتحرك، وخصصت هذا المشروع لدعم ألف فتاة للبدء بمشاريعهن الخاصة بالتعاون مع المعهد الوطني المتخصص للتدريب في محافظة جدة.
وجاء هذا التوجه من قبل ''موبايلي'' بهدف إعطاء المرأة الفرصة للإبداع والتطوير وتهيئة البيئة المناسبة التي تضمن لها ذلك وفق شريعة الإسلام السمحة.
هذا ويتم تدريب الملتحقات بطريقة شيقة وغير تقليدية على صيانة وتطوير الهواتف المحمولة وإصلاح الأعطال، التي تتطلب إصلاحها من قبل فنيين متخصصين في هذا المجال، وتتعاون ''موبايلي'' مع المعهد الوطني للتأكد من جاهزية المعامل ومراجعة المادة التعليمية، التي يتم تقديمها ومدى ملاءمتها للتقنيات الحديثة للاتصالات.
كما أطلقت الشركة أخيرا ''أكاديمية موبايلي لمطوري التطبيقات'' بغرض تدريب الهواة والمبتدئين ليصبحوا محترفين في مجال تطوير تطبيقات الهاتف المتحرك وذلك بالتعاون مع شركة الخليج للتدريب والتعليم.
الدعم المادي المباشر لعدد من الجهات الخيرية الكبيرة في المملكة
تبنت ''موبايلي'' مفهومًا جديدًا لتقديم الدعم المادي المباشر للجهات الخيرية في المملكة عبر رعاية البرامج التي تنظمها تلك الجمعيات ويلتمس أثرها جميع شرائح المجتمع، هذه الخطوة من ''موبايلي'' أسهمت في تمكين هذه البرامج من تحقيق أهدافها على أرض الواقع، ولكي تكون الصورة أكثر وضوحًا فقد أسهم الدعم المادي الذي قدمته لصالح جمعية زمزم للخدمات الصحية والتطوعية في مكة المكرمة وأسهم في علاج 820 حالة مرضية، كما أسهم الدعم المادي الذي قدم لجمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره لتدريب 17 محامية ضمن مبادرة ''الحاضنة القانونية'' التي تشرف عليها الجمعية، إضافة إلى ذلك نجح الدعم المالي الذي قُدِّم لصالح ''جمعية رعاية الطفولة'' لتدريب مائة أمٍ ضمنَ برنامج ''تثقيف الأم والطفل'' والذي يمتد لمدة ستة أشهر.
لقد خصصت ''موبايلي'' مبلغ 15 مليون ريال سنويًا لدعم العمل الخيري في المملكة، وذلك إيمانًا منها بأن تقديم التبرعات والرعايات للمؤسسات الخيرية وسيلة مهمة لدعم الفئات التي تحتاج إلى رعاية واهتمام أكثر من غيرها في المجتمع، وتعطي ''موبايلي'' الأولوية في الدعم للمؤسسة أو الجمعية الخيرية ذات السجل الحافل بالإنجازات في أعمال البر والخير، وتمتلك تأثيرًا كبيرًا في المجتمع، ومن الأمثلة على ذلك الدعم المادي، الذي تم تقديمه لكل من الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ''إنسان''، جمعية الأطفال المعاقين، الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وجمعية رعاية مرضى الفشل الكلوي ''كلانا''.
الابتكار في دعم الجهات الخيرية
الابتكار مفهوم تبنته ''موبايلي'' لتحقيق رؤيتها في المرحلة الحالية والمستقبلية وتؤمن بأن ليس له حدود فمن هذا المنطلق طوعت التقنية لكي تكون عونًا لها في سبيل استنهاض همم المجتمع لتفعيل دورهم الإيجابي نحو شرائح تحتاج منهم الوقفة الصادقة تجاههم، لذا جاء برنامج ''نقاطي'' لكي يكون الوسيلة التي يمكن من خلالها أن تصل تلك التبرعات إلى محتاجيها، فقد أتاحت لمشتركيها إمكانية التبرع بنقاطهم المكتسبة لصالح جمعية الأطفال المعوقين، الذي من شأنه أن يسهم في زيادة مواردها المالية ويدفعها إلى تحقيق رسالتها السامية في الإنفاق على الخدمات العلاجية والتعليمية المقدمة للأطفال المعوقين المسجلين لدى الجمعية وإعانتها على القيام بدورها الإنساني في خدمة المجتمع.
وتعد هذه البادرة المبتكرة من ''موبايلي'' في إطار الشغف الذي يملأ الشركة في تطويع التقنية لأن تكون عونًا لها وأداء يمكن من خلالها توفير الوقت والجهد على مشتركيها للوصول إلى العمل الخيري.
كما أطلقت ''موبايلي'' حزمة من الخدمات للمساهمة في الوقاية والتوعية من الأضرار التي يتسبب فيها التدخين من خلال خدمة ''موبايلي ـــ نقاء''، التي خُصص 50 في المائة من عوائدها لصالح الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين ''نقاء'' في اليوم العالمي لمكافحة التدخين، يحصل عميل ''موبايلي'' على محتوى توعوي وتوجهي بمضار التدخين بهدف مساعدة المدخنين على الإقلاع عبر رسائل نصية تصل المشترك من خلال ثلاث قنوات رئيسة هي الوقاية والتوعية والعلاج.
وأخيرا جددت ''موبايلي'' شراكتها الرسمية مع جمعية البر الخيرية في محافظة جدة، وذلك لرعاية ماراثون جدة موبايلي الخيري رسمياً ولمدة ثلاث سنوات مقبلة، لتحقق عوائد مادية جيدة تساعد الجمعية على القيام بأعمالها الخيرية تجاه فئات عزيزة على المجتمع. وقد شارك بالماراثون ما يزيد على ثمانية آلاف مشترك، الذي ترعاه ''موبايلي'' كشريك رسمي للسنة السادسة على التوالي.
إضافة إلى رعاية ''موبايلي'' الذهبية لحفل اليتيم الأول الخيري، الذي أقامته جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام على شرف الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة الجمعية، وذلك كإحدى الشركات الوطنية التي تحرص على المشاركة في العديد من المناسبات الوطنية.
خدمات ذات بُعد اجتماعي
تلمس احتياجات المجتمع وطرح خدمات ومنتجات تسهم في سد هذه الحاجات يعتبر خطوة مهمة نحو تنمية المجتمع، لذا حرصت ''موبايلي'' على طرح عددٍ من المنتجات الذي يعزز هذا التوجه كجهاز iBG star لقياس مستوى السكر في الدم عن طريق تطبيق خاص على متجر آبل للتطبيقات، ما وفر حلا سهلا وفعّالا ومتطورا لقياس مستوى السكر في الدم بكل دقة، ويهدف هذا الجهاز لمساعدة مرضى السكر، التي تشير آخر الإحصائيات إلى ارتفاع أعدادهم.
كما طرحت ''موبايلي'' عددًا من المنتجات والتطبيقات الأخرى مثل جهاز لارك الذي يساعد على نمو صحي بشكل أفضل، وتطبيق اللياقة البدنية ''موبايلي ـــ بوبا'' والتطبيق الطبي الذي أطلقته الشركة بالتعاون مع كلية الطب في جامعة هارفارد، ما يسهم في التوعية بأهمية الحياة الصحية عملاً بمبدأ الوقاية خير من العلاج.
وأطلقت ''موبايلي'' كذلك تطبيق مخالفات ساهر، ''التطبيق المجاني الأول للاستعلام عن مخالفات ساهر'' عن طريق الإنترنت دون إرسال رسائل أو إجراء مكالمات
البيئة الداخلية
لـ «موبايلي» تدعم
المسؤولية الاجتماعية
اتخذت ''موبايلي'' العديد من المبادرات الداخلية، التي تدعم المسؤولية الاجتماعية، ففي ظل شح الماء والكهرباء وحملات التوعية التي تهدف إلى ترشيد الإنفاق التي تطلقها الجهات الحكومية، أطلقت ''موبايلي'' حملة داخلية لحث موظفيها على ترشيد استهلاك المياه والكهرباء.
لم تقتصر حملة ''موبايلي'' إلى هذا الحد، بل تعدت ذلك إلى أن قامت بالتبرع بالمبالغ التي يتم توفيرها نتيجة هذا الترشيد لصالح جمعيات خيرية لتحقيق الرسالة السامية لهذه الحملة.
كما يعتبر تحول ''موبايلي'' من الفواتير الورقية التقليدية إلى الفواتير الإلكترونية ذات الخصائص التحليلية المتقدمة خطوة بارزة نحو المحافظة على البيئة، وذلك للتأثير السلبي البالغ للطباعة التقليدية على البيئة، فاستطاعت ''موبايلي'' من خلال هذه الخطوة النوعية من التواصل بشكل أسرع وأكثر احترافية مع عملائها، إضافة إلى المحافظة على البيئة وتعزيز المسؤولية الاجتماعية.
التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة
تعي ''موبايلي'' جيدًا أن التعاون بين القطاعين الخاص والعام سيسهم بشكل كبير في بناء جسور التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، فاليوم ومع التقدم التقني وانتشار الهواتف المتحركة أصبحت الرسائل التوعوية أسرع وصولاً وانتشارًا، فمن هذا المنطلق سخرت ''موبايلي'' بنيتها التحتية لتحقيق الهدف الأسمى للحملات التوعوية، التي ينظمها عدد من الجهات الحكومية كتعاونها مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عندما قامت بإرسال رسائل توعوية عن مخاطر المخدرات، كما تعاونت مع المديرية العامة للدفاع المدني ببث العديد من الرسائل التوعوية، كما تسهم سنويًا في حملة توعية الحجاج أثناء أدائهم المناسك، وذلك بالتعاون مع وزارة الحج.
كما كان لشركة موبايلي إسهامات مميزة في الحملات التوعوية، التي يقيمها عدد من الجمعيات الخيرية في المملكة، إذ سبق أن قامت بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي ببث رسائل توعوية يومية عن مرض سرطان الثدي وكيفية الكشف الذاتي المبكر عنه.
الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في دعم العمل الخيري
نظرًا للانتشار الواسع الذي تحظى به شبكات التواصل الاجتماعي بين جميع شرائح المجتمع، الذي بدوره انعكس على سرعة إيصال المعلومة في أقل وقت، أخذت ''موبايلي'' على عاتقها إيصال هذه الرسالة السامية للعمل الخيري من خلال الاستفادة من هذه التقنية، وبدأت فعلياً في بث العديد من الرسائل التوعوية والتثقيفية لمتابعيها عبر حسابها الرسمي على ''تويتر'' و''الفيس بوك''، وكان آخر هذه الجهود المميزة الحملة التثقيفية للتعريف بمتلازمة داون واليوم العالمي للتوحد، وقد وجدت تفاعلات منقطعة النظير، وأصبح لها صدى واسع انعكس بشكل إيجابي على هذه الفئة الغالية على قلوبنا من خلال تفهم احتياجاتهم ومتطلباتهم.
برنامج «من واجبنا الاجتماعي» بالتعاون مع نادي الهلال
يعد برنامج ''من واجبنا'' هو إحدى ثمرات المسؤولية الاجتماعية نتيجة لشراكة ''موبايلي'' مع نادي الهلال، حيث تصطحب ''موبايلي'' نجوم نادي الهلال لزيارة بعض منسوبي الجمعيات الخيرية وذوي الاحتياجات الخاصة بهدف الرفع من روحهم المعنوية وتقديم الدعم المعنوي لهذه الفئات الغالية على المجتمع.
وأخيرا استضافت ''موبايلي'' بالتعاون مع عددٍ من نجوم نادي الهلال أطفال الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام ''إنسان'' في متجر ناد في الرياض، حيث تجول الأطفال برفقة النجوم داخل المتجر، والتقطوا الصور التذكارية مع اللاعبين وتسلموا منهم عددًا من الهدايا في جو أسري يجسد معاني القيم الاجتماعية والإنسانية التي تتبناها ''موبايلي'' والهلال.
برنامج دعم موظفي الشركة
تسعى الشركة نحو تهيئة موظفيها كجزء من تنمية المجتمع، حيث تعمل على رفع مستوياتهم التعليمية والقيادية، الذي بدوره سينعكس على تطوير الكفاءات الوطنية من أجل القيام بمهامهم الوظيفية وتنمية مهاراتهم الشخصية، التي تحقق لهم تطوير المسار الوظيفي تحت عنوان ''معًا نحو مستقبل مشرق'' و''برنامج تطوير القادة''، فالأول يُتيح للموظفين مواصلة دراساتهم الأكاديمية، سواء البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه، وذلك بالالتحاق ببرامج الدراسة في جامعات معتمدة ومعترف بها، وتمول ''موبايلي'' تكلفة الدراسة 100 في المائة، بواقع 50 في المائة منحة منها، والنصف الثاني قرض على الموظف يسدده على أقساط ميسرة من راتبه لنحفزه على الدراسة، ولكي يأخذ الأمر بجدية أكثر، أما البرنامج الثاني فهو ''تطوير القادة''، وتهدف ''موبايلي'' من خلاله إلى إتاحة الفرصة أمام قياداتها الناشئة والحالية لتطوير مهاراتهم القيادية وتأهيلهم أكاديميا وتطبيقيا من خلال أشهر بيوت الخبرة في تأهيل القادة، وننفذ هذا البرنامج بالتنسيق مع فرانكلن كوفي الشرق الأوسط، وهم متخصصون في مثل هذه البرامج.