رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


تحسن طفيف واستمرار المنحنى

استطاع السوق أن يعكس الاتجاه ويقفل على اللون الأخضر وبارتفاع طفيف نتيجة لوجود نوع من جني أرباح على خلفية ارتفاع السوق في أول افتتاحية له بعد العيد والحصيلة كانت عشر نقاط. واستمرت السيولة في البقاء فوق المليارات الخمسة، وارتفعت يوم الإثنين قليلا عند ٥.٧٥ مليار ريال، ما يعكس تحسن السيولة في ظل انتظار استمرار ظهور النتائج وإعلانها. وتركزت السيولة عند البتروكيماويات، التي تجاوزت ١.٧٦ مليار ريال، تلاها قطاع التطوير العقاري ثم قطاع الاتصالات وأخيرا قطاع البنوك وتجاوزت السيولة في القطاعات الأربعة 60 في المائة، والملاحظ الهدوء في قطاع التأمين، حيث تراجعت السيولة الموجهة له وترتيبه من بين القطاعات الموجهة لها السيولة.
الأسواق المحيطة كان لها توجه آخر، حيث تراجعت كلها، ما عدا أسواق أبوظبي (التي حققت أعلى تحسن وكانت المتراجعة الإثنين) والسعودية ومصر، التي حققت تحسنا منخفضا. الأسواق العالمية أيضاً كانت على تذبذب، حيث حققت آسيا النمو في أسواقها والتحسن في حين تذبذب أداء أوروبا وأمريكا بين الأحمر والأخضر. في حين تحسن أداء الذهب وببطء وتراجع النفط في سوق نايمكس ولكن بقي فوق 100 دولار بالرغم من الضغوط لاختراقها.
لا تزال النتائج في طور الصدور والإعلان في السوق السعودي بعد الافتتاح والانتهاء من إجازة العيد، ولكن بنمطية بطيئة في ظل تحديد نهاية الشهر كآخر فترة لصدور وإعلان النتائج قبل التعرض للغرامات وربما التأخير.
يوم الإثنين شهد إعلان نتائج "سافكو" كواحدة من الشركات الرئيسية في قطاع البتروكيماويات، التي شهدت تراجعا في الأداء عن الربع المقارن، وتحسنا مقارنة بالربع السابق، ولكن كانت نتائج التسعة أشهر أقل من العام الماضي.. فهل تستطيع الشركة أن توزع العام الحالي مثل العام السابق في ظل الأرباح المحققة؟ والإجابة لا. فأداء ونتائج القطاع البتروكيماوي مختلفة في حين تراجعت" سافكو" وتحسنت الأخرى المعلنة نتائجها، ولا شك أن صدور نتائج "سابك" هي الفيصل للقطاع.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي