رسالة الخطأ

لم يتم إنشاء الملف.


خمول وترقب مع انتظار النتائج والجو العام

أقفلت الأسواق العالمية يوم الجمعة على تذبذب في الأسواق الأوروبية والآسيوية بين الأخضر والأحمر.
وكانت الأسواق الأمريكية قد أغلقت في اللون الأحمر على خلفية سقف الدَّين الأمريكي، كذلك أغلق سوق الذهب والنفط على تحسُّن أسعار الذهب وتراجع النفط مع حفاظه على مستوى 102 دولار.
وفي نفس الوقت نجد أن أسواق المنطقة افتتحت أمس على أداء مختلط، حيث تراجعت أسواق السعودية وأبو ظبي والبحرين ومصر، وتحسَّنت أسواق دبي وقطر والكويت ومسقط، وأعلى نمو مطلق في قطر ونسبي في دبي، في حين كان تراجع السعودي الأعلى بين المتراجعين.
السوق السعودية تراجعت أمس على خلفية مختلفة، أولها انتظار النتائج الربعية، في ظل التفاؤل الحالي من الشركات المالية، ومن خلال المعلومات المنشورة يمكن لهذا البعد أن يخفف تأثيره.
لكن الأبعاد السياسية في المنطقة والاحتقان الحالي، إضافة إلى الضغوط الحالية خاصة على الموازنة الأمريكية وسقف الدَّين؛ تملي ضغوطا أكبر، وتعتبر مؤثرا سلبيا أكثر من غيره في أسواق المنطقة، وفي السوق السعودية خاصة.
لكن حتى الآن لا تزال المنطقة التي يقع فيها مقبولة نوعا ما فوق 7900 نقطة، وقريبة من 8000 نقطة؛ الوضع الذي يجعل عودتها ممكنة وارتفاعها أمرا رهن الوقت.
الترقُّب واضح في السوق من تراجع السيولة الموجّهة للسوق، والتي انخفضت عن خمسة مليارات واستقرت فوقع ٤.٣٩ مليار ريال، الوضع الذي يعزز حالة الترقب والخمول التي تعايشها السوق.
ويُلاحظ أن أعلى سيولة توجهت للقطاع العقاري، ثم "التأمين"، ثم "البتروكيماويات"، وأخيرا القطاع المصرفي؛ وتجاوزت السيولة الموجهة للقطاعات الأربعة 50 في المائة من سيولة السوق.
وأعلنت شركة مكة نتائجها، التي تراجعت ربيعا ونصفا رغم أنها غطّت موسم رمضان، لكن يبدو أن حركة العمرة والحج تواجه ضغوطا خالية بسبب ورشة البناء الحالية والتي تجعل الفترة الحالية مضغوطة نوعا ما لكن مع انتهاء ورشة البناء هذه من المتوقع حصول نمو قوي وتحسن في الإيرادات مستقبلا.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي