بنك الرياض يدعم مركز جمعية الأطفال المعوقين في الرياض بـ 4 حافلات

مستشهدا بمبادرات بنك الرياض في بناء شراكة مجتمعية امتدت لسنوات مع جمعية الأطفال المعوقين، دعا الأمين العام لجمعية الأطفال المعوقين عوض الغامدي، الشركات والمؤسسات والبنوك الوطنية للاضطلاع كذلك بدور فاعل في مجال المسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمع. كان ذلك أثناء تسلمه أربع حافلات مقدمة من البنك، كدعم لبرنامج المواصلات الخاص بأطفال مركز الملك فهد في الرياض، حيث قام بتسليم الحافلات محمد بن عبد العزيز الربيعة المشرف العام على خدمة المجتمع بحضور عدد من المسؤولين في البنك والجمعية. وقال الأمين العام الغامدي لدى تسلم الجمعية أربع حافلات لنقل: ''أصالة عن نفسي، وإنابة عن منسوبي الجمعية، وأولياء أمور الأطفال المستفيدين من هذه الحافلات، أتوجه بتحية تقدير وشكر إلى مجلس إدارة بنك الرياض والمسؤولين فيه، لحرصهم الدائم على مساندة برامج الجمعية، ودعم مشاريعها، ولتفاعلهم الصادق مع العديد من قضايا العمل الخيري، حيث إن هذا البرنامج يمثل صفحة جديدة في سجل حافل من المشاركة والدعم تواصل على مدى عدة سنوات من بنك الرياض للجمعية''.
من جانبه أكد الربيعة ''أن البنك ساهم ــــ ولا يزال يساهم ــــ في دعم جمعية الأطفال المعوقين مادياً ومعنوياً؛ كونها تعمل بتركيز لخدمة هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعاً، كما أنه يتطلع دوماً لتقديم ما يلبي احتياجاتهم، ويمكّن من تهيئة البيئة الملائمة لتنشئتهم ورعايتهم وفق أعلى المعايير، وبما يعود بالأثر الإيجابي على نفوسهم من خلال التعاون البنّاء مع جمعية الأطفال المعوقين''.
وأضاف الربيعة أن هذا الدعم يأتي امتداً للمشروع الخيري للتبرع بوسائل المواصلات الذي يتباه البنك والذي اشتمل على سلسلة من التبرعات السابقة بوسائل المواصلات لعدد من الجهات الخيرية، من أبرزها التبرع بثلاث سيارات مخصصة لخدمة منسوبي جمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)، التي صممت خصيصاً لتناسب احتياجات أكثر من 1200 معوق حركياً يستفيد من خدمات الجمعية، كما تبرّع البنك بمجموعة من سيارات النقل المجهزة خصيصاً لأطفال الجمعية السعودية لمكافحة السرطان، وجمعية المعوقين في الأحساء، وجمعية الملك خالد النسائية في تبوك.
يذكر أن مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين في الرياض يحتضن سنوياً نحو 1500 طفل وطفلة يتلقون منظومة من برامج الرعاية المجانية العلاجية والتعليمية والتأهيلية، وتخصص الحافلات لنقل منسوبي القسم التعليمي في المركز، والذين لا تتوافر لدى أسرهم وسيلة الانتقال المجهزة.